بلدان
فئات

26.11.2024

°
11:18
صاحب شركة اتصالات من الناصرة يُحذر: ‘عروض السعر المنخفض.. البداية لقضايا ديون ضخمة‘
10:52
بعد ساعات من ولادتها : وفاة طفلة بمستشفى ‘ايخلوف‘ في تل أبيب
10:33
النيران تأتي على سيارات في مشيرفة | صور
10:29
تنظيم مؤتمر ‘الأمان في منشآت اللعب‘ بمبادرة معهد المواصفات
10:23
في ظل الحديث عن اتفاق محتمل لوقف النار : الشيكل يرتفع أمام الدولار واليورو لليوم الثاني على التوالي
10:21
10:21 | بعد ساعات من الهدوء : صفارات الانذار تدّوي في كريات شمونة وضواحيها
09:51
على وقع طبول الكشاف : استقبال احتفالي لطلاب من البقيعة شاركوا بمسابقة ريادة الأعمال الدولية في نيويورك
09:33
اعتقال سائق حافلة من شرقي القدس بشبهة دهس طفلة والتسبب بمصرعها
09:18
الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا
09:13
عضو الكنيست د. احمد الطيبي حول مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت : ‘يُمهِل ولا يُهمِل‘
09:00
الثلوج تتساقط على جبل الشيخ وتكسوه باللون الأبيض | فيديو وصور
08:46
المربي الحاج درويش طاهر ناشف ‘تلي‘ من الطيبة في ذمة الله
08:42
اعتقال شاب من باقة الغربية مشتبه بدهس قط بشكل متعمد | فيديو
08:32
بروفيسور لطفي جابر من الطيبة يتحدث لقناة هلا عن ارتفاع فقر الدم لدى الأطفال
08:31
المبعوث الأمريكي مكجورك يزور السعودية لبحث وقف إطلاق النار في غزة
08:22
تقرير اخباري أمريكي : خامنئي أعطى الضوء الأخضر لاتفاق وقف اطلاق النار بين حزب الله واسرائيل
08:14
مصرع شاب وإصابة آخر بجراح خطيرة بحادث طرق قرب بسمة طبعون
08:02
إصابة راكبيْ دراجة نارية بجراح خطيرة بحادث طرق قرب بسمة طبعون
08:01
مصادر فلسطينية: ‘الجيش الاسرائيلي يقتحم جامعة بيرزيت ويعتقل أربعة طلاب‘
07:41
آلاف المتظاهرين في فرنسا تنديداً بالعنف ضد المرأة
أسعار العملات
دينار اردني 5.18
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.62
فرنك سويسري 4.13
كيتر سويدي 0.33
يورو 3.85
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.33
كيتر دنماركي 0.52
دولار كندي 2.63
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.38
دولار امريكي 3.67
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2024-11-26
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.67
دينار أردني / شيكل 5.18
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.84
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.13
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.9
اخر تحديث 2024-11-26
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

حزب السودان الحاكم سابقا يعود للساحة.. على مرأى ومسمع الجيش

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
23-04-2022 05:02:24 اخر تحديث: 23-04-2022 08:02:24

الخرطوم (رويترز) - منذ قيام الجيش بانقلاب في السودان قبل ستة أشهر، سُمح للكثير من حلفاء الرئيس المخلوع عمر البشير بالعودة إلى الخدمة المدنية، بينما أُخرج آخرون من


الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير- (Photo by MOHAMMED ABUAMRAIN/AFPTV/AFP via Getty Images)

 السجون في محاولة على ما يبدو لتشكيل حكومة وطمأنة المانحين.
تأتي عودة حزب المؤتمر الوطني، الذي حكم السودان في عهد البشير قبل الإطاحة به في انتفاضة شعبية في 2019، وسط أزمة اقتصادية متفاقمة واحتجاجات مستمرة في الشوارع تطالب بالرجوع إلى الحكم المدني.
وفي مؤتمر صحفي يوم الاثنين، أعلن أعضاء بعدة جماعات إسلامية منها حزب المؤتمر الوطني عن تدشين (التيار الإسلامي العريض)، في إشارة إلى عودتهم الرسمية إلى الحياة السياسة.
من ناحية أخرى، يُودع السجن مسؤولون يترأسون فريق عمل تم تعيينه لتفكيك نظام البشير.
والتطورات تعكس توجهات مضادة للثورات في أنحاء الشرق الأوسط بعد انتفاضات الربيع العربي في 2011.
والجماعات المطالبة بالديمقراطية، والتي ساعدت في الإطاحة بالبشير لكن الانقلاب زج بها خارج ترتيب لتقاسم السلطة، لديها مخاوف من عودة الحكم الشمولي الذي جاهدت لإنهائه.
وتسعى قوى إقليمية مهمة، منها مصر ودول بمنطقة الخليج، لتحجيم نفوذ جماعة الإخوان المسلمين دوليا وقد يتملكها قلق حيال عودة نشاط الشبكات الإسلامية السودانية. لكنها ربما لا تزال ترى الجيش السوداني أفضل حليف في دولة هشة ذات موقع استراتيجي.
قالت أماني الطويل من مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في مصر "السودان يعاني أزمة وجودية... الجميع قلقون من التهديد الذي يواجه البحر الأحمر والساحل وإمكانية تحول السودان إلى مركز للإرهاب".
وعلى الصعيد الداخلي، لا يزال دور الإسلاميين المهيمن في عهد البشير عالقا بالأذهان، لذا فإن السماح بعودتهم إلى الساحة قد لا تحظى بشعبية.
لكن دبلوماسيين ومحللين يرون أن توسع الجيش في علاقاته خطوة صوب تكوين قاعدة سياسية مدنية في محاولة لتوفير سبل استعادة دعم مالي أجنبي مطلوب بشدة بعدما توقف بسبب الانقلاب.
وتقول دول غربية ومقرضون دوليون إن وجود حكومة مدنية تحظى بمصداقية شرط أساسي لاستئناف الدعم المالي، لكن الجيش لم يعين رئيسا للوزراء بعد.
وفي 15 أبريل نيسان، ألمح الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي قاد الانقلاب، إلى تخفيف حالة الطوارئ وخطوات أخرى طالبت بها دول غربية وأحزاب سياسية سودانية.
لكن الجماعات المطالبة بالديمقراطية اتهمته بعدم المصداقية، مشيرة إلى اعتقال المتظاهرين في نفس اليوم.

"حلف غير مقدس"
بعد أن استولى البشير على السلطة في انقلاب عسكري عام 1989 صار السودان مركزا للإسلام السياسي، غير أن نفوذ الفكر الإسلامي المتشدد تراجع في ظل سعيه لإصلاح العلاقات الدولية.
وظل حزب المؤتمر الوطني، المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين، في السلطة في فترة شهدت حربا أهلية وتدهورا اقتصاديا وانتهت بالإطاحة بالبشير.
وتتملك المحتجين، الذين استمروا في تنظيم مسيرات مناهضة للجيش خلال شهر رمضان، مخاوف من أن يحاول الإسلاميون الوقوف في صف الجيش والعمل معه بهدف استعادة السلطة.
وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني المنادي بالديمقراطية عمر الدقير هذا الشهر "حلف غير مقدس... ليعيد بلادنا مرة أخرى إلى ثنائية الاستبداد والفساد وما تنتجه من محاصيل الشقاء والعناء".
وقال المحلل سليمان بلدو إن عودة الإسلاميين مع متمردين سابقين وجماعات أخرى موالية للجيش يمكن أن تؤجج التوتر السياسي وإنها ساهمت بالفعل في حالة الشلل الإداري.
ولم يرد مسؤول كبير في حزب المؤتمر الوطني على طلبات الإدلاء بتعليق.
ونفى مصدر مسؤول كبير وجود أي تحالف مع الإسلاميين قائلا إن الجيش يسعى لتحقيق "توافق وطني واسع" يستثني حزب المؤتمر الوطني.
وقال البرهان في 15 أبريل نيسان إن إعادة بعض المرتبطين بنظام البشير لمناصبهم ستكون محل مراجعة وإنه يمكن الإفراج عن قيادات اللجنة التي أمرت بالتفكيك ومصادرة الأصول المرتبطة بحزب المؤتمر الوطني.

عودة
لكن يبدو أن العودة غير الرسمية لحزب المؤتمر الوطني تتسارع وتيرتها. ففي الأشهر القليلة الماضية، أعادت محكمة خاصة إلى العمل عشرات من موظفي البنك المركزي والقضاء والنيابة العامة ومكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية ووسائل الإعلام الحكومية من بين مؤسسات أخرى.
وتقول مصادر في وزارة الخارجية إنه تم تكليف بعض الدبلوماسيين العائدين بقيادة بعثات في الخارج، في حين تقرر الأسبوع الماضي استبدال رئيس هيئة البث الحكومية المعين مدنيا.
وفي مارس آذار تقرر رفع التجميد عن نحو ألف حساب بنكي، قبل أن يعاد تجميدها بعدها بأسبوعين بموجب أوامر من البنك المركزي اطلعت عليها رويترز.
وفي الشهر الحالي، بُرئت ساحة رئيس حزب المؤتمر الوطني إبراهيم غندور من ارتكاب جرائم ضد الدولة وأُخلي سبيله. وقد كرر وصف قادة الجيش لانقلاب 25 أكتوبر تشرين الأول بأنه إجراء تصحيحي.
وقال لقناة الجزيرة "ما نرجوه الآن أن نتفق على فترة انتقالية يحكمها نظام متفق عليه. حكومة مدنية متفق عليها تمضي بنا إلى انتخابات حرة ونزيهة" مما أثار قلق معارضيه من أن أعضاء الحزب وحلفاءهم يعلقون آمالهم على انتخابات متوقع إجراؤها العام المقبل.
ولم يتسن التواصل مع غندور للحصول على تعليق.
وعلى الرغم من حظر حزب المؤتمر الوطني في 2019 بعد الإطاحة بالبشير، أعرب معارضون عن قلقهم من احتمال عودة الإسلاميين سريعا لمناصب مؤثرة، وربما الترشح في الانتخابات تحت مسميات أخرى.
وقال نصر الدين عبد الباري الذي شغل من قبل منصب وزير العدل في الحكومة الانتقالية قبل الانقلاب إن موقف الجيش من الإسلاميين اتسم بالتأرجح وإنه لم يفعل شيئا يذكر لإقصائهم عن الأجهزة الأمنية.
وأضاف قائلا لرويترز إنهم أرادوا أن تحذو الحكومة الانتقالية حذوهم وأن تترك الجميع في مواقعهم لكن ذلك كان مستحيلا لأن بناء دولة جديدة لا يصح ما لم يتم تفكيك النظام القديم.
ولا يزال البشير رهن الاحتجاز، لكن لقطات له وهو يتجول في مستشفى نُقل إليه على أساس أنه في حالة صحية لا تسمح ببقائه في السجن أثارت ردود فعل غاضبة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك