بريطاني أكبر شخص في العالم يستعيد قدرته على السمع
أصبح متقاعداً بريطانياً يبلغ من العمر 103 أعوام أكبر شخص في العالم يتمكن من استعادة قدرته على السمع بفضل عملية جراحية ناجحة لزراعة قوقعة صناعية.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: xijian - istock
وفي يوم عيد ميلاده الـ103 دخل ليزلي هودجسون مستشفى جامعة جيمس كوك في ميدلسبره، وطلب مساعدته ليتمكن من السمع للمرة الأولى منذ 10 سنوات، وفقاً لصحيفة تليغراف.
وخضع المهندس لأول عملية في الأذن عام 1995.
واحتاج المريض إلى إزالة جزء من الجمجمة يقع خلف الأذن مباشرة لزراعة جهاز اصطناعي يستخدم التحفيز الكهربائي لتوفير الإحساس بالصوت.
وقال الدكتور نويد أحد، استشاري طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة السمع: «دخل ليزلي لعيادتي وأخبرني أنه يوم عيد ميلاده الـ103، وهو يريد زرع قوقعة صناعية لاستعادة سمعه».
وأوضح: «بعد مناقشة الأمر مع زملائي ومع الأخذ في الاعتبار فقدانه البصر، شعرنا أن علينا النظر في طلبه بعناية».
ووجد الجراح أن العملية ممكنة بعد الخضوع للاختبارات اللازمة، بالنظر لما ثبت أن نوعية الحياة لدى المرضى من كبار السن تتحسن بشكل ملحوظ مع نجاح عملية زراعة القوقعة.
وأشار الطبيب إلى أن الصمم هو ثاني أكثر أنواع الإعاقة شيوعاً في المملكة المتحدة، ويعاني 1 من بين كل 6 أشخاص بالغين من مشاكل فقدان السمع في صمت.
وتشير التقديرات إلى أن 5% فقط من الأشخاص المحتاجين لعملية زراعة قوقعة يخضعون للجراحة اللازمة.
وقال الطبيب في تعليقة على حالة ليزلي إن حالة العمى ضاعفت معاناته وحرمته من التواصل مع العالم ليعيش محاصراً في عزلة سيئة.
وفقد ليزلي عائلته وكانت وسيلته الوحيدة للتواصل هي الهاتف، قبل أن يفقد قدرته على السمع.
ويأمل الطبيب أن تساعده الجراحة الناجحة ليزلي في التواصل مرة أخرى والشعور بالارتباط بمن حوله.
ويرفض المتقاعد التوقف عند الرقم القياسي لاستعادة السمع، إذ يأمل أن يخضع في العام المقبل لعملية خلايا جذعية لمساعدته على استعادة البصر.
من هنا وهناك
-
‘شهيدة التخلف ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘أبو إسلام يحترف صنعة الدهان‘ - قصة قصيرة بقلم : محمد سليم انقر من الطيبة
-
الجيّد.. السيّء.. الأسوأ.. - بقلم : زياد شليوط من شفاعمرو
-
قراءة في ديوان ‘على حافة الشعر ثمة عشق وثمة موت‘: الجرأة والجمال - بقلم : د. أحمد رفيق عوض
-
زجل للزَّيتون - بقلم : أسماء طنوس من المكر
-
قراءة في الديوان الرابع عشر للشاعر سامر خير بعنوان ‘لا بُدّ للصّخر أن ينهَزِم‘
-
قصيدة ‘كُنتَ الفتى الأبيَّ المُهَاب‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
-
‘وذرفت العاصفة دمعة‘ - بقلم: رانية فؤاد مرجية
-
‘ الاستيقاظ مبكراً صحة ‘ - بقلم : د. غزال ابوريا
-
قصة كفاح - بقلم : رانية فؤاد مرجية
أرسل خبرا