رئيس بلدية ام الفحم د. سمير صبحي محاميد - تصوير موقع بانيت

تضاف إلى 26100 دونم مساحة النفوذ الحالية.
وأفادت بلدية ام الفحم في بيان لها وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" وقد تم طلب الإضافة في المناطق المحاذية لبلدات أخرى لأم الفحم، مثل مجلس إقليمي مجيدو، مجلس إقليمي منشه، ومناطق لا تتبع لأية سلطة محلية وإنما تتبع مباشرة لسلطة الدولة، وتقع في مناطق الأقواس، شارع 6535 (عين جرار – ميعامي)، المعلقة، البيار، الروحة ومناطق محاذية لأراضي دريهمة.
هذا الطلب في زيادة مناطق النفوذ يأتي في ظل الحاجة لتوسيع المساحات الجغرافية في المدينة، بهدف تحسين جودة ومستوى الحياة، بما في ذلك إيجاد أفق مستقبلي لأبنائنا وبناتنا " .

" بعد القفزة النوعية في مجال تحسين ملامح البلد: فلنحافظ يا أهلنا على بلدنا نظيفةً "
وأضاف البيان :" مؤخرًا تشهد بلدنا ام الفحم قفزة نوعيةً في مجال تحسين ملامح البلد، وخاصة فيما يتعلق بموضوع النظافة في الحيّز العام، وعلى وجه الخصوص في الشوارع والمتنزهات العامة، وهذا يعود لزيادة الميزانيات مؤخرًا والاستثمار في موضوع النظافة أكثر، من زيادة عمّال في الميدان، وقريبًا سيتّم إحضار مكنسة خاصة بالبلدية لهذا الغرض، بالإضافة إلى سيارة التنظيف الصغيرة العاملة اليوم أيضا (تكتوك)، يضاف إلى ذلك أننا قدمنا طلبًا للوزارة بتوفير ميزانية لشراء كبّاش جديد ملكًا للبلدية أيضا.
نحن بهذا نبني من جديد قسمَ تحسين ملامح البلد، بكل ما يتعلق من بناء إداري، تنظيمي، لوجستي وتقني، لوضعِ معادلةٍ وبرنامجٍ ثابتٍ يحفظ بلدنا نظيفةً جميلةً دون التذمر والشكوى على مدار سنوات طويلة سابقة من المظهر الخارجي للبلد، أنها تتميز بالأوساخ والنفايات وتراكم القمامة في كل زاوية " .
واردف البيان :" من طرفنا كإدارة بلدية نحن سنبذل ما بوسعنا للحفاظ على بلدنا ام الفحم نظيفة، تسّر الناظرين والمواطنين، لكن أيضا انتم أيها المواطنون دوركم ليس أقل من دورنا بالحفاظ على بلدنا نظيفة، فهذا دور تكاملي وشراكة بين الطرفين لنحفظ بلدنا سويًا نظيفة، تجلب الوافدين إليها للتجارة والسياحة، وليصبح موضوع النظافة ثقافة عامة تميز بلدنا. مع الإشارة أنكم يا أهلنا يمكنكم التوجه في هذا المجال لمركز الخدمات والطوارئ البلدي الذي يعمل على مدار الساعة في كل ما من شانه أن يساعد في الحفاظ على نظافة البلد" .

" رمضان شهر للصيام عن المشاحنات والخلافات أيضا "
ومضى بيان الشرطة :" ونحن نعيش أيامًا مباركةً، من شهر رمضان، ونصوم ساعات طويلة عن الطعام والشراب، فحريّ بنا يا أهلنا أن نصومَ أيضا عن الكلام البذيء والسباب والمشاحنات والخلافات، فهذا أولى يا أهلنا، فالصيام مدرسة لتهذيب النفوس وتعويدها على الأخلاق والأدب والمعاملة الحسنة والطلمة الطيبة، بعيدًا عن كل ما من شانه أن يثلمَ الصيام ولا نكون ممن قال فيهم رسول الله صلى الله عليهم وسلم: "كم من صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش". وقوله صلى الله عليه وسلم: "الصيام جُنّة، فإذا كان صوم يوم احدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد فليقل إني صائم".
نقول هذا الكلام بصراحة لأننا شهدنا الأسبوع الأخير في بلدنا ام الفحم عددًا من الخلافات والنزاعات والمشاحنات، وبكل أسف تبع ذلك إطلاق نار على بيوت وممتلكات، وقدر الله عز وجل ولطف، مع ثقتنا بوجود أهل الخير والإصلاح وإفشاء السلام في بلدنا الذين تنادوا لإصلاح ذات البين ورأب الصدع.
فتعالوا بنا يا أهلنا لنسعَ بعضنا البعض، ولنتحمل بعضنا البعض، خاصة في هذا الشهر الفضيل، الذي تصفّد فيه الشياطين، فلا نكوننّ عونًا للشيطان على إخوتنا وأهلنا وجيراننا، فخيركم خيركم لأهله وبلده ومجتمعه" .

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ