في بلدة كراماتورسك ، بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إنساني للقتال في أوكرانيا في عيد القيامة لمدة أربعة أيام .
أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 16 آخرون يوم الثلاثاء خلال قصف صاروخي تعرضت له مدينة خاركيف ثاني أكبر مدن أوكرانيا وذلك حسبما قال الحاكم الإقليمي أولي ساينهوبوف عبر تطبيق تيليجرام.

كما لقى شخص على الأقل حتفه في بلدة كراماتورسك يوم الثلاثاء مع احتدام القتال في شرق أوكرانيا.

بينما أعلن سيرجي جايداي حاكم منطقة لوجانسك الثلاثاء أن القوات الروسية سيطرت على مدينة كريمينا في شرق البلاد وأن القوات الأوكرانية انسحبت من المدينة.

ويبدو أن كريمينا، التي تبعد نحو 574 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة كييف، هي أول مدينة يتم الاستيلاء عليها في هجوم روسي جديد في شرق أوكرانيا.

وقال جايداي في إفادة صحفية إن المدافعين عن المدينة اضطروا للانسحاب لكنهم حصنوا أنفسهم في مواقع جديدة ويواصلون قتال الجيش الروسي، مضيفا أن القوات الروسية هاجمت المدينة "من جميع الجهات".

وأشار حاكم لوجانسك إلى أن الإحصاء الرسمي الحالي يوضح سقوط نحو مئتي قتيل، لكن العدد الحقيقي أكبر بكثير قائلا إنه لا يمكن إحصاء عدد القتلى بين السكان المدنيين.

يأتي ذلك فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الثلاثاء إلى وقف إنساني للقتال في أوكرانيا في عيد القيامة لمدة أربعة أيام بهدف السماح بالمرور الآمن للمدنيين من أجل مغادرة مناطق الصراع وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأشد تضررا.

وقال جوتيريش إن الأمم المتحدة قدمت خططا مفصلة للطرفين ولديها استعداد لإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى ماريوبول وخيرسون ودونيتسك ولوجانسك اعتبارا من يوم الخميس وحتى يوم الأحد، وهو عيد القيامة عند المسيحيين الأرثوذكس، الذي يحتفل به معظم الأوكرانيين والروس.

وأضاف جوتيريش أن أكثر من 12 مليون شخص في البلاد أصبحوا الآن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ 1945، إلى سقوط الآلاف بين قتيل وجريح.


صور من الفيديو - تصوير رويترز

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ