الحكومي تثير ردود أفعال على أكثر من صعيد .
ويلاحظ من ردود الأفعال على هذا القرار أنه اثار سخرية قسم من المتابعين للاحداث، لا سيما في صفوف نشطاء محسوبين على القائمة العربية الموحدة، وقد وصف أحدهم هذا القرار بانه أشبه بـ " ريجيم في رمضان ".
ويشار الى ان التجميد يأتي في وقت تتواجد به الكنيست في عطلة لمدة تصل الى نحو 3 اسابيع ، ما يعني انه لا تجري نشاطات في هذه الفترة .

" المطلوب انسحاب من الائتلاف "
الرئيس السابق للحركة الإسلامية عضو الكنيست السابق الشيخ إبراهيم صرصور لا زال متمسكا بموقفه الداعي الى الانسحاب من الائتلاف الحكومي، اذ قال في تصريح صادر عنه: " المطلوب انسحاب من الائتلاف الحكومي وليس تجميد أو تهديد باستقالة جماعية من الكنيست ... الحركة الإسلامية لا تحتمل أية مناورات في هذا الشأن ! ".
 
" دافعنا كثيرا عن مواقف الموحدة"
ويقول مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن حالة من التذمر تسود في صفوف نشطاء للموحدة من القرار الذي وصفه البعض بأنه " لا يرقى لمستوى الحدث ".
وقال أحد قيادات الحركة الإسلامية لنشطاء للحركة في منطقة المثلث :" هذه قرارات هزيلة، هدفها امتصاصا غضب الشارع لكن سيكون مردود عكسي لها ... صبرنا ودافعنا كثيرا عن القائمة المواحدة ومواقفها المايعة لكن طفح الكيل "..

" يكفي رقصا على الدماء "
من ناحية أخرى، أعرب نشطاء في الحركة الإسلامية عن دعمهم لقرار مجلس الشورى، اذ قال أحدهم :" تارك الصلاة ومفطر رمضان ليس عنده حرقة على المسجد الأقصى المبارك أكثر من الموحدة... يكفي رقصا على الدماء ".

" ألم يسمع مازن غنايم باحداث الأحد في الأقصى ؟ "
من ناحية أخرى، تساءل عدد من النشطاء عن مصير تهديد مازن غنايم في رسالته التي بعث بها ظهر يوم الجمعة الأخير لرئيس الحكومة نفتالي بينيت، والتي قال فيها " أن أي اقتحام جديد للمسجد الأقصى معناه انه خارج الائتلاف "، وقال أحد المتابعين : " ألم يسمع مازن غنايم بأحداث أمس الاحد في الأقصى ؟ ".


مازن غنايم - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما


عضو الكنيست وليد طه


ايمان خطيب - تصوير بانيت

صورة نشرها احد نشطاء الموحدة على صفحته في الفيسبوك