تصوير: أحمد الصح

عدد سكانها يتراوح 1200 نسمة .
معظم سكانها من عشيرة السواعد  العربية البدوية الذين سكنوها قبل 220 سنة تقريبا.
مكانها ساحر  وجمالها لا يوصف  ب تحاط  بالشجار الحرجية مثل السنديان والمل والسريس والصنوبر  وتتزين المنطقة بشجر الشبرق بجماله  الساحر الذي يزين التلال والجبال والوديان بالكمانة، عين ماء تاريخية، اسقت الانسان والماشية  
 جمال البلدة  وطقسها   الربيعي  مع النسيم العليل  يطيب السكن بها.
علما بان أهالي القرية وقفوا بوجه سياسة الترحيل والتهجير، بوحدة صف ووحدة جبارة  اثمرت بعد ستون عاما من الصمود والتحدي عن انتزاع حقهم والاعتراف بالقرية من قبل السلطة   وبقاء الاهل في بلدهم الجميل  والذي يطل  على منطقة  الناصرة وقراها   كما ويطل على قرى ومدن  منطقة حوض البطوف   والى الشرق   تلوح طبريا.
وبحيرته مع الجولان السوري وجبل  الشيخ وشمالا يتجلى جبل الجرمق وجبل حيدر وقرى الشاغور  من عين الاسد الى مجد الكروم  وغربا البحر الابيض المتوسط وعكا وحيفا .
هذا العلو الشاهق للكمانة   مكانة سياحية غير مستغلة حتى الان اهل القرية  يعملون بالمدن القريبة وفيها  عدد من الاكادميين  والطلبة والطالبات الجامعيات  اهل الكمانة اهل كرم وجود يستقبلون ضيوفهم وزائيريهم  بوجه بشوش وترحاب
  كل مرة ازورها اجد المتعة والسعادة بجمال جبالها ووديانها   وتلالها  التي تزينها كما اسلفت شجر الشبرق الساحر  فيها خيمة  تراثية لتاريخ البلدة  واهلها الكرام  لاهل الكمانة جميعا. الف سلام وتحية ومودة اليكم صورا التقطتها بمساعدة الاستاذ عيد سواعد مشكورا.