تصوير علاقات عامة
 
الأعمال النسائية، وهو ملتقى لسيدات الأعمال، المبادرات وصاحبات المصالح في المجتمع العربي. وشهد المؤتمر مشاركة واسعة وتكلل بالنجاح.
وطرح المؤتمر العديد من المتغيّرات في سوق العمل والمصالح التجارية وتأثير جائحة كورونا على حياتنا وقطاع الأعمال، كما استعرض قصص نجاح لنساء مُلهمات وساهم بالتشبيك (نتوركينغ) بين سيدات أعمال وصاحبات مصالح تجارية من مختلف البلدات العربية. كذلك، شمل محاضرات وورشات عمل مميزة للاطّلاع على آخر المستجدات في عالم إدارة الأعمال وتعلم المهارات الضرورية لنجاح المصلحة العالم المتغّير.
دوريت نيتسان، مديرة دائرة تطوير الأعمال في قطاع الخدمات المصرفية في بنك لئومي، تطرقت في كلمتها إلى عدة نقاط من بينها القوة النسائية الاقتصادية ودور بنك لئومي بالدفع بها إلى الأمام. وأشارت إلى دور لئومي في تعزيز تطوّر المرأة مهنيًا واقتصاديًا. وذكرت أن 61% من موظفي البنك من النساء وكذلك أكثر من نصف أعضاء الإدارة، كما أن نحو 50% من مديري الفروع من النساء. وذكرت أن لئومي يرافق جمعيات ومنظمات هدفها مساعدة النساء من مختلف الشرائح الاجتماعية بما في لك في المجتمع العربي، من أجل تطوير أنفسهن وتحقيق تطلعاتهن، الشخصية والمهنية.
 كرام بلعوم، المديرة العامة لمؤسسة "ياسمين" لتطوير المصالح الاقتصادية لصاحبات الأعمال اليهوديات – العربيات، تحدثت بدورها عن القوة الاقتصادية النسائية والمصالح التي تديرها نساء، كما وجهت جزءًا من كلمتها لممثلي الحكومة، البنوك، النقابات الشركات السلطات والمؤسسات المختلفة، مطالبة بإبداء مسؤولية جماعية، اجتماعية وشخصية تجاه هذه المصالح، كما دعت لمنح المصالح تسهيلات تخفف من الإجراءات البيروقراطية.
وكان من بين المتحدثات في المؤتمر ايضًا:  د. أسماء نادر غنايم،  مؤسسة ومديرة عامة لمركز InnDIGITAL لتطوير خدمات الديجيتال في المجتمع العربي، علا بكر، مبادرة ومديرة عامة للمُسرّع التكنولوجي SCIENTECH، د. عصمت وتد، مدقق حسابات، خبير قانوني واقتصادي ومحاضر، المحامية نور رسلان، صاحبة مكتب رسلان للمحاماة ورئيسة قسم الرقابة في نقابة المحامين، شلومي لحنا، محاضر في التسويق والاستشارة الاستراتيجية، ليرون بورات، محاضرة في موضوع الاستراتيجية والقيادة، هيلا أوفير، مديرة "مصالح من أجل المجتمع" برنامج تسيونوت 2000. وتولت عرافة المؤتمر الإعلامية لمى طاطور.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ