‘ماذا بقي لنا؟‘ - سكان ماريوبول يعودون إلى منازلهم المدمرة
منازل متهدمة وأطلال عاد إليها سكان مدينة ماريوبول يجمعون ما تبقى لهم فيها من شتات، بعد أن تحولت المدينة في جنوب أوكرانيا إلى ساحة معارك عنيفة
ماذا بقي لنا؟ سكان ماريوبول يعودون إلى منازلهم المدمرة - تصوير رويترز
بين القوات الروسية والأوكرانية.
فالنتينا سيدة سبعينية عاشت عمرها كله في المدينة، إلا أن محتويات منزلها الذي عاشت فيه في السابق مع زوجها وأبنائها أصبحت ركاما، فيما عدا آلتها للحياكة التي وجدتها سليمة.
واختبأت فالنتينا في أحد الأقبية لأيام وليال هربا من الهجوم المتواصل والمعارك العنيفة.
تقول فالنتينا والدموع في عينيها إنها عاشت هنا منذ ولادتها، وزوجها أيضا، وإنهما تزوجا هنا وأنجبا أطفالا. وتساءلت ما الذي بقي لنا هنا؟ مضيفة أنها لا ترغب في ترك ماريوبول لأي مكان آخر، لكن ليس لها مكان تعيش فيه هنا.
ويتفق مع الفكرة نفسها ألكسندر، أحد سكان المدينة، الذي قال إنه يفكر بترك ماريوبول لكنه ينتظر ما ستسفر عنه الأيام. وأكد على أن الوطن هو الوطن، وأنهم بحاجة لإعادة بنائه.
"مقتل 1119 مدنيا منذ بدأ الحرب"
وكان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد قال يوم الأحد إن 1119 مدنيا قتلوا حتى الآن وأصيب 1790 آخرون منذ بدأت روسيا هجومها على أوكرانيا.
وقالت المنظمة الدولية إن من المتوقع أن تكون أعداد الإصابات الحقيقية أعلى بكثير، مع تأخر التقارير في بعض المناطق التي تشهد معارك قتالية محتدمة، في حين لا يزال العديد من التقارير بحاجة للتأكيد.
صورة من الڤيديو - تصوير رويترز
من هنا وهناك
-
العاصفة ‘بيرت‘ تقطع الكهرباء وتعطل السير بأنحاء من بريطانيا وأيرلندا
-
بوريل: ليس بوسع حكومات أوروبا التعامل بانتقائية مع أوامر المحكمة الجنائية الدولية
-
الهيئة العليا لمجلس المعارضة المصرية تختار عادل السامولي رئيسا للمجلس حتى عام 2030
-
تركيا تقيل رئيسي بلديتين مؤيدين للأكراد وتعين مسؤولين حكوميين بدلا منهما
-
مصادر: دول غنية تدعم رفع مبلغ اتفاق ‘كوب29‘ إلى 300 مليار دولار
-
البابا فرنسيس يرفض البذخ ويطلب الدفن في نعش خشبي بسيط
-
مشاركات في ‘ميدام 2024‘ بدبي : طبيبات الجلدية يقدمن مساهمات ملحوظة
-
100 شركة إيطالية تستعرض منتجاتها في معرض الخمسة الكبار بدبي
-
الجزارون يضربون في بوليفيا لحماية السوق المحلية من الصادرات
-
دبي : ‘التغير المناخي والبيئة‘ تستضيف ورشة خليجية حول المنشآت الغذائية
أرسل خبرا