ديوجو جوتا لاعب منتخب البرتغال يحتفل بتسجيل هدفه - (Photo by Gualter Fatia/Getty Images)

  من النهاية كادت أن تمنح التعادل للزوار في قبل نهائي الملحق يوم الخميس.
ووسط تشجيع حماسي في استاد دراجاو الممتلئ سيطرت البرتغال منذ البداية وتقدمت 2-صفر في الشوط الأول بعد أن سجل أوتافيو هدفا وصنع آخر لديوجو جوتا.
لكن فريق المدرب فرناندو سانتوس تعرض لصدمة حين قلص يلماظ الفارق في الدقيقة 65.
وارتكب المدافع جوزيه فونتي مخالفة ضد إنيس أونال في الدقيقة 85 لتحصل تركيا على فرصة ذهبية للتعادل من ركلة جزاء لكن يلماظ سدد الكرة فوق العارضة.
وأزال البديل ماتيوس نونيز الضغوط عن أصحاب الضيافة حين أحرز الهدف الثالث من هجمة مرتدة.
وأبلغ سانتوس الصحفيين "لم أكن غاضبا من الفريق لكننا لعبنا بالنار اليوم.
"المباراة كانت تحت سيطرتنا لكننا تراجعنا. اللاعبون ليسوا آلات لكننا فشلنا في التقدم 3-صفر وهذه الأمور تحدث في كرة القدم. لكني سعيد برد فعلنا. تلك اللحظة (ركلة الجزاء) كان يمكن أن تجعل الأمور صعبة علينا".
وعقب إهدار فرصة التأهل المباشر في نوفمبر تشرين الثاني الماضي ستستضيف البرتغال الآن مقدونيا الشمالية يوم الثلاثاء لحسم المتأهل للنهائيات في قطر 2022.
وفجرت مقدونيا الشمالية مفاجأة بالإطاحة بإيطاليا بطلة أوروبا من قبل نهائي الملحق بعد الفوز 1-صفر خارج أرضها في الوقت القاتل.
وبدأت البرتغال بقوة وسجلت هدفين في الشوط الأول وبدا أنها حسمت تأهلها بالفعل.
وساهمت مشاركة أوتافيو المفاجئة في التشكيلة الأساسية في تشكيل البرتغال خطورة كبيرة في الهجوم.
وهز لاعب بورتو الشباك بعدما تابع تسديدة برناردو سيلفا المرتدة من القائم في الدقيقة 15 ثم أرسل تمريرة عرضية إلى جوتا ليحولها بضربة رأس في المرمى قبل الاستراحة مباشرة.
لكن البرتغال تراجعت في الشوط الثاني وسمحت بعودة تركيا في المباراة.
وهز يلماظ الشباك بعد تبادل تمرير الكرة مع جنكيز أوندر واتيحت له فرصة إدراك التعادل من ركلة جزاء تدخل حكم الفيديو المساعد لاحتسابها لكنه أطاح بالكرة فوق المرمى.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ