في البداية رحبت الوزيرة معايعة بالقنصل فيديل، ومؤكدة اهمية الاستمرار بروح العمل والتعاون الثنائي المشترك بين فلسطين وايطاليا في الفترة القادمة . 
وتحدثت معايعة عن الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والاثار في سبيل تجاوز عقبات جائحة كورونا والبدء بالاستعدادات لاستقبال الوفود السياحية القادمة لزيارة فلسطين، علاوة على ما تم إنجازه في سبيل تطوير وتدريب المواقع السياحية والعالمين فيها على اعلى اتباع اعلى درجات البروتوكولات الصحية اللازمة من خلال برنامج جاهزين
وتباحث الجانبان في بحث التحضيرات الجارية لتوقيع اتفاقية مشروع تل السلطان الاثري، حيث اكدت معايعة على اهمية الموقع الاثري بمدينة اريحا، وضرورة توحيد كافة الجهود بين الجانب الفلسطيني والايطالي للنهوض بالموقع الاثري وليكون منارة سياحية للوفود السياحية القادمة لزيارة فلسطيني
يهدف المشروع إلى ضمان الحفاظ والإدارة الفعالة للموارد الثقافية في موقع تل السلطان وتعزيز التنمية السياحية المستدامة التي تعود بالنفع على المجتمعات المحلية المحيطة، وسينفذ شركاء المشروع، اعتماداً على خبراتهم التدخلات الخاصة بالمشروع تحت الإشراف العام للجنة توجيهية تقودها وزارة السياحة والآثار.
يذكر أن موقع مدينة أريحا الأثرية / تل السلطان يعد من أهم المواقع في فلسطين والعالم، ويتمتع بسمات ثقافية غنية، تمتد من عصور ما قبل التاريخ، وتشهد عليها ثقافة المواد المتنوعة الموجودة والتي لا تزال مرئية في خنادق التنقيب الأثري في الموقع، وغالبًا ما يتم تقديم الموقع على أنه "أقدم مدينة معروفة في العالم"، حيث تعرض تبادلًا مهمًا للقيم الإنسانية. لهذا السبب، تم إدراج الموقع في القائمة المؤقتة لفلسطين لمواقع التراث الطبيعي والثقافي ذات القيمة العالمية الاستثنائية المحتملة والتي يمكن ترشيحها لإدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو. وفي الوقت الحالي، بسبب عدة عوامل طبيعية وبشرية على حد سواء، يواجه الموقع أخطاراً جسيمة من شأنها أن تعرض قيمته للخطر ما لم يتم تنفيذ تدخلات حفاظ عاجلة.
وبدورة فقد قدم القنصل الايطالي الدعوة للوزيرة معايعة موجهه من وزير الثقافة الايطالي للمشاركة في مؤتمر خاص بالتراث الثقافي، والذي سيقام في مدينة نابولي الايطالية .