وقال المدير العام لبنك مزراحي طفحوت، موشيه لاري، إن سنة 2020 شهدت أزمة كورونا وانكماش النشاط الاقتصادي العالمي والمحلي، مما أثر على أداء الجهاز المصرفي والشركات التجارية الأخرى. وقد أدّى تقلّص انتشار المرض ونجاح حملات التطعيم الى تحوّل إيجابي، فسُجّل ابتداء من سنة 2021 انتعاش سريع في نشاط المرافق الاقتصادية والقطاع التجاري. وعلى هذه الخلفية نجح البنك في عرض نمو مثير للإعجاب في مختلف المجالات التي شكلّت، سويًا مع مساهمة صفقة بنك إيـﭼود، العوامل الرئيسية لذروة الأرباح في عام 2021.
وأشار موشيه لاري الى أنّ زخم توسّع مزراحي- طفحوت انعكس في زيادة معظم بنود الموازنة: طرأ ارتفاع كبير على الائتمان للجمهور بنسبة 10.6٪ مقارنة بعام 2020، في حين أنّ الائتمان التجاري ارتفع بنسبة 9.4٪، بما يتماشى مع أهداف الخطة الاستراتيجية. كما ارتفعت ودائع الجمهور بنسبة 8.3٪ وارتفع إجمالي الموازنة بنسبة 8.9٪ مقارنة بالعام السابق. وقفزت مدخولات التمويل، دون بنك إيـﭼود، بنسبة 23.4٪ مقارنة بعام 2020. أمّا بالنسبة لمدخولات التمويل من النشاط الجاري فقد سُجّل ارتفاع بنسبة 9.6٪ مقارنة بالعام السابق.
وأكد المدير العام أنّ البنك نشر، في شهر نيسان 2021، خطة استراتيجية جديدة للسنوات 2021-2025 تخللتها أهداف محدّدة في حصص السوق، النجاعة والربحية وعدد من الركائز الأساسية، من بينها: جعل بنك مزراحي- طفحوت لاعبًا رئيسيًا في مجال مصرفية الأعمال، ترسيخ ريادته في المرافق المنزلية بشكل عام وفي مجال القروض السكنية (مشكنتا) بشكل خاص، تعزيز مفهوم الخدمة المميزة الخاصة بالبنك، والذي يدمج بين موظف البنك الشخصي الإنساني وبين مجموعة من القنوات الديجيتالية المتطوّرة.
وأثنى لاري على موظفي البنك قائلا: "بفضل تجنّد جميع العاملين لدينا، نجحنا في التغلب على الزيادة الكبيرة في حجم التوجّهات إلينا، وفي تقديم أفضل خدمة للزبائن، ونتيجة لذلك حققنا أيضًا أرباحًا استثنائية، وبناء عليه يستحق موظفو البنك كل الثناء والشكر الجزيل.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ