أي ان يتم إيجاد حل لجميع الطلاب، لا تحل قضية كل طالب على حدة، وذلك كي لا تضيع الأمور من بين أيدينا".
اقوال المحامي طربيه جاءت في مقابلة تلفزيونية مع قناة هلا الفضائية.

" الأنظمة المتبعة في وزارة الصحة، لا تلائم حالة الطلاب العائدين من أوكرانيا"
وحول جلسة لجنة المالية البرلمانية، التي عقدت مطلع الأسبوع وكان حاضرا قال طربيه: "خلال الجلسة استخدم البروفسور شاؤول يتسيف مدير قسم ترخيص المهن الطبية في وزارة الصحة، استخدم مصطلحات خلال حديثه ، كالنقل ( ترانسفير) أي النقل من جامعة إلى اخرى، وهي عبارة عن أنظمة متبعة في وزارة الصحة، لا تلائم حالة الطلاب العائدين من أوكرانيا، وهي أنظمة قاسية للغاية".

"مساعدة الطلاب في الحصول على مستنداتهم الجامعية"
وأضاف المحامي طربيه: "خلال الجلسة أيضا، ابلغنا أعضاء الكنيست العرب من المشتركة والموحدة، بالتوجه إلى السفارة الإسرائيلية في أوكرانيا، وإلى السفارة الأوكرانية في إسرائيل، وذلك لمساعدة الطلاب بالحصول على مستنداتهم، لان كثير من الطلاب خرجوا من أوكرانيا دون احضار مستنداتهم الجامعية، مثل كشف العلامات وغيرها، وهي مهمة جدا لكل الطلاب".

"يجب إيجاد حلول بديلة مقنعة لازمة الطلاب "
وأشار طربيه إلى انه "تم الاتفاق مع النواب العرب في الكنيست، على ان يتم إيجاد حلول بديلة مقنعة لازمة الطلاب وان يصادق عليها مدير قسم ترخيص المهن الطبية في وزارة الصحة، لتكون معترفا بها، وبشرط ان تضمن هذه الحلول عدم خسارة الطالب تعليمه، وان تعترف الجامعة التي سيتم نقل الطلاب إليها، بجميع الساعات والمواد التي تعلمها الطالب".

"ازمة طلاب السنة الأخيرة في الطب العام وطب الاسنان"
وحول ازمة طلاب السنة الأخيرة في الطب العام وطب الاسنان، فقد أوضح المحامي طربيه، خلال حديثه لقناة هلا: " هنالك حوالي 500 طالب هم على وشك التخرج في سنتهم الأخيرة من كلية الطب العام وكلية طب الاسنان، علينا ان نجد لهم حلولا سريعة، وكان هناك اقتراحان على الطاولة، الأول ان يقوم هؤلاء الطلاب بإجراء التطبيق (بما انهم في مرحلة التطبيق) في مستشفيات إسرائيل او مستشفى جامعة النجاح، والاقتراح الثاني، هو معرفة مع أي جامعات لدى الجامعات الأوكرانية، اتفاقيات صداقة، وان يذهب إليها الطالب كطالب زائر على ان يتخرج من جامعته الام".
لمشاهدة اللقاء كاملا الرجاء الضغط على الفيديو أعلاه...

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ