عملهن...
المشروع الذي انطلق قبل عدة سنوات اخذ بالتوسع شيئا فشئيا في البلدات العربية، ليضم العديد من النساء اللواتي يشاركن تجاربهن ونجاحاتهن مع بعضهن البعض...
وللحديث أكثر حول هذا المشروع، وأهدافه، واهميته، استضافت قناة هلا لبنى طه – مديرة لواء القدس والمثلث ببرنامج المرأة الريادية- وفاطمة وتد إحدى المشاركات في المشروع...

" يهدف المشروع الى تمكين ودعم النساء وتحضيرهن لسوق العمل"
وقالت لبنى طه مديرة لواء القدس والمثلث ببرنامج المرأة الريادية، في مستهل حديثها لقناة هلا: " تم انشاء هذا المشروع في عام 2012، والذي يهدف الى تمكين ودعم النساء وتحضيرهن لسوق العمل، في المجتمع العربي واليهودي. من خلال المشروع يتم تدريب النساء في سيرورة تحضيرية لسوق العمل على مدار سنتين كاملتين. هذا المشروع موجود في 74 بلدا من الجنوب الى اقصى الشمال ويشمل مناطق يهودية كذلك، لكن عدد المناطق العربية الموجود فيها المشروع هي الأكبر لان نسبة النساء العربيات غير المندمجات في سوق العمل اكبر، لذلك هن بحاجة بشكل اكثر لمثل هذه المشاريع. كما ويشمل المشروع دورات عديدة مثل، دورة ديجيتال لتتعرف النساء على أنظمة الحاسوب، بالإضافة الى دورة اللغة العبرية".

" هنالك شروط محددة للاشتراك في هذا المشروع "
وأضافت لبنى طه: " هنالك شروط محددة للاشتراك في هذا المشروع، أهمها انه يجب ان تتراوح اعمار المشتركات بين 20-50 عاما، ان يكن غير عاملات، لا يوجد لديهن شهادة أكاديمية، والاهم ان يكون لديهن الدافع والطموح والرغبة في تطوير أنفسهن. نحن ننجح بالوصول الى هؤلاء النساء، من خلال المركزات الموجودات في كل منطقة، فوظيفتهن الأساسية هي استقطاب النساء للمشاركة في المشروع".

" من خلال هذا المشروع اكتسبت العديد من المهارات والاليات "
من جانبها، قالت فاطمة وتد، احدى المشاركات في المشروع: " كنت اعمل في مجال معين حتى تعرفت على مشروع "المرأة الريادية" بالصدفة من احدى صديقاتي. قمت بالاطلاع على الشروط، ورأيت ان هذه الشروط موجودة لدي، وشعرت ان هذا المشروع سيساعدني على تطوير نفسي وقدراتي ويساهم باندماجي بشكل اكبر في سوق العمل. من خلال هذا المشروع اكتسبت العديد من المهارات والاليات التي تتيح امامي فرصة اكبر للاندماج في سوق العمل، وتطوير نفسي بشكل اكبر" .

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ