روسيا قاب قوسين من كييف.. أمريكا :‘ نستعدّ لسقوط العاصمة ‘
على وقع استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ودخولها يومها الحادي عشر، ومع اقتراب القوات الروسية من اقتحام كييف، أفاد مسوؤل أمريكي، بأن بلاده
الجمعية العامة تدين موسكو في تصويت تاريخي بسبب غزوها لأوكرانيا -تصوير رويترز
وحلفاءها يستعدون لدعم معركة طويلة في العاصمة الأوكرانية حال سقوطها.
وأضاف أن حلفاء أوكرانيا يخططون لتوجيه عمليات حرب شوارع ضد روسيا في كييف، مؤكداً أنهم يزودونها بأسلحة ومعدات تصلح لهذا النوع من الحروب.
استنفار أمريكي وحكومة أوكرانية مؤقتة
كما تابع أن الأسلحة التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا ستكون حاسمة في مرحلة حرب الشوارع، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
ولفت أيضاً إلى أن سيطرة روسيا المحتملة على كييف استنفرت البنتاغون والوكالات الأميركية، مشيراً إلى أن الغرب يستعد لـ "حكومة أوكرانية في المنفى". كذلك أوضح أن بولندا قد تكون مقر الحكومة الأوكرانية المؤقتة إذا سقطت كييف.
وأعلن أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يستعدون لمرحلة ما بعد سقوط العاصمة الأوكرانية، وسط التطورات الميدانية الأخيرة، ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حتى الآن الانتقال إلى مدينة لفيف غرب البلاد.
موسكو تحاصر العاصمة
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الأوكراني، صباح السبت، إن روسيا تعمل على حصار العاصمة الأوكرانية كييف ومدينة خاركيف شرقي البلاد.
وذكر في بيان، إن هجوم موسكو دخل يومه العاشر بدعم جوي واستخدام أسلحة روسية عالية الدقة، فيما استمرت القوات الروسية بمحاولة الوصول إلى الحدود الإدارية لمنطقتي لوهانسك ودونيتسك، من أجل إنشاء ممر بري من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا وحتى المناطق الانفصالية.
ووفقا للتقرير، فإن عمليات الدفاع في العاصمة كييف مستمرة في صد الهجوم الروسي.
كذلك تابع أن موسكو واصلت أيضاً التعرف على نقاط الضعف في الدفاع عن مدينة ماريوبول الساحلية جنوبي البلاد، في حين من غير الممكن التحقق من المعلومات المتعلقة بالقتال بشكل مستقل.
جولة مفاوضات ثالثة
وكانت كييف قد أعلنت السبت، أن جولة محادثات ثالثة بين روسيا وأوكرانيا ستعقد الاثنين القادم، بهدف وقف الأعمال القتالية، بعدما لم تفض الجولتان السابقتان اللتان عقدتا عند الحدود الأوكرانية-البيلاروسية والأوكرانية-المجرية إلى وقف المعارك.
يشار إلى أن القوات الروسية كانت أطلقت في 24 فبراير الفائت عملية عسكرية على الأراضي الأوكرانية، بعد أيام قليلة من اعتراف الكرملين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني ما استتبع استنفاراً دولياً، وحزمة واسعة من العقوبات ضد موسكو.
وقبل أشهر عدة شهدت الحدود الروسية، استنفاراً عسكرياً وحشوداً عسكرية، وسط توتر غير مسبوق مع الغرب، على خلفية رفض الروس توسع حلف شمالي الأطلسي في الشرق الأوروبي، أو ضم كييف إليه، لا سيما أن بين موسكو والعاصمة الأوكرانية توترات تمتد إلى سنوات خلت، لا سيما عام 2014 عندما سيطرت القوات الروسية على شبه جزيرة القرم.
من هنا وهناك
-
كاتدرائية نوتردام تستعد لإعادة فتح أبوابها في باريس
-
الأوكرانيون يشعلون 1000 شمعة في كييف لإحياء ذكرى ألف يوم من الحرب
-
بركان أيسلندا يثور للمرة العاشرة في ثلاث سنوات
-
الشيخ شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس جنوب السودان
-
ترامب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثا خاصا لأوكرانيا
-
كوريا الشمالية تندد بالتدريبات العسكرية بين واشنطن وسول وطوكيو
-
بوتين يرسل هدية لشعب كوريا الشمالية.. حيوانات وطيور
-
بوتين: روسيا ستواصل اختبار الصاروخ أوريشنيك
-
قاض أمريكي يسمح لترامب بتقديم طلب لوقف نظر قضية شراء الصمت
-
حاكم رأس الخيمة يلتقي الطلبة الإماراتيين وأعضاء البعثة الدبلوماسية في القنصلية العامة للدولة في قوانغتشو
أرسل خبرا