تصوير: الجامعة العربية الأمريكية

يعمل المهندسون والفنيون وممثلو الشركات الدولية باستمرار لتجهيز مصنع الأطراف الصناعية في الجامعة العربية الأمريكية، الأضخم على مستوى الشرق الأوسط، حيث سيتم افتتاحه في وقت قريب، ليقدم خدماته لشريحة كبيرة من الطلبة والمجتمعين المحلي والعربي".
وأضاف البيان: "في إحدى المختبرات يقوم مهندس وفني صيانة في تشييك المعدات والأجهزة بعد تركيبها، وفي مختبر آخر، يقوم فني بالتركيب، وفي مختبر ثالث يُسمع صوت المعدات، وعلى مدخل المصنع يقوم العمال بنقل ما تبقى من الأجهزة إلى داخل المصنع، خلية نحل تعمل استعدادا لافتتاح مصنع الأطراف الصناعية في وقت قريب لينطلق إلى العنان".
يقول نائب رئيس الجامعة العربية الأمريكية لشؤون الكليات الطبية، الأستاذ الدكتور محمد آسيا، أن "التجهيزات في المرحلة النهائية، على أن يتم تشغيل كافة الأجهزة والمعدات خلال الأيام العشرة القادمة استعدادا للانطلاق، حيث يعتبر المصنع الأضخم والأحدث على مستوى الشرق الأوسط، مجهز بأحدث التقنيات والأجهزة التكنولوجية المطابقة للمواصفات العالمية حسب منظمة أخصائيين في الأطراف العالمية (ISPO)".
وأضاف، "جاءت فكرة إنشاء مصنع الأطراف الصناعية من قبل إدارة الجامعة العربية الأمريكية لعدة أهداف وأسباب، منها تدريب طلبة تخصص الأطراف الصناعية ليصلوا إلى مستويات تعليمية وتطبيقية متميزة ويكونوا نواة لتصنيع الأطراف الصناعية والأجهزة المساعدة لتلبية احتياجات السوق، بالإضافة إلى أن المصنع سيقدم خدمات تصنيع وصيانة وتعديل الأطراف الصناعية التقليدية والحديثة".
وأوضح الأستاذ الدكتور آسيا، أن "مصنع الأطراف الصناعية في الجامعة العربية الأمريكية سيعمل على تصنيع الأطراف وتصديرها إلى عدد من الدول العربية"، مشيرا إلى "حاجة السوق إلى تخصص أطراف صناعية، والتي انفردت فيه الجامعة العربية الأمريكية، ولمصنع أطراف، وخاصة فلسطين التي تسجل نسبة عالية من الإعاقات الحركية"، مؤكدا أن "مجلس إدارة الجامعة يسعى دائما لبناء جامعة رائدة في التميز العلمي والتكنولوجي". إلى هنا نص البيان.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ