الصين تدعو للهدوء بعد أن وضع الرئيس الروسي بوتين الرادع النووي في حالة تأهب
قال وانغ وين بين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الاثنين إن جميع الأطراف يجب أن تتحلى بالهدوء وتتجنب المزيد من التصعيد بعد أن وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرادع النووي في حالة تأهب.
وأكد وانغ مجددا في إفادة صحفية اعتيادية موقف الصين بأن المخاوف الأمنية المشروعة لجميع الدول يجب أن تأخذ بجدية.
وفي سياق الحرب الجارية في أوكرانيا ، أعلنت الخدمة الحكومية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات في أوكرانيا، اليوم الاثنين، أنه تم سماع انفجارات صباحا في العاصمة كييف وفي مدينة خاركيف الواقعة في الشمال الشرقي، والتي تعد أهم مدينة في البلاد.
كما أضافت في بيان مقتضب أن كييف شهدت في اليوم الخامس من الهجمات الروسية حالة من الهدوء لبضع ساعات قبل سماع تلك الانفجارات.
إلى ذلك، أشارت إلى أن النيران اشتعلت في مبنى سكني بمدينة تشيرنيف بشمال البلاد بعد إصابته بصاروخ. فيما أعلنت قيادة القوات البرية الأوكرانية ببيان أن مدينة زوتيمر في الشمال أيضا تعرضت لهجمات صاروخية خلال ساساعات الليل.
وكان عمدة العاصمة فيتالي كليتشكو، أكد مساء أمس الأحد، أن القوات الروسية باتت على مشارف المدينة.
كما نبه إلى أنه لا يوجد خطط لإجلاء المدنيين إذا تمكن الروس من السيطرة على كييف، لاسيما وأن كل الطرق مسدودة.
كذلك، حذر في مقابلة مع "أسوشييتد برس،" من القدرة على سد النقص في مخزون الغذاء والدواء المتناقص، والذي يقل مع مرور الوقت، معتبرا أن العاصمة باتت على شفا كارثة إنسانية، على الرغم من صمود دفاعاتها.
خاركيف صامدة
أما في ما يتعلق بخاركيف، فقد شهدت المدينة أمس قتال شوارع، بعد أن دخلت الدبابات الروسية المدينة التي تعد ثاني أهم منطقة في البلاد. إلا أن حاكمها عاد وأعلن لاحقا أن القوات الأوكرانية استعادتها بالكامل.
إلا أن الاشتباكات سرعان ما تجددت لاحقا، بحسب ما أفادت وسائل اعلام .
يذكر أن أوكرانيا تشهد من 24 فبراير الحالي، عملية عسكرية روسية أتت بعد أيام على اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك في الرشق الأوكراني، ومن ثم دخول قواته تحت ذريعة "حفظ السلام"، وحماية الناطقين باللغة الروسية، بحسب ما أعلنت موسكو.
إلا أن تلك الخطوة الروسية سرعان ما تطورت بشكل دراماتيكي، متحولة إلى عملية عسكرية، دانتها معظم الدول الغربية، لاسيما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فارضة عقوبات قاسية على موسكو، وعشرات المصارف، فضلا عن العديد من الأغنياء المقربين من الكرملين، حتى أنها طالت بوتين نفسه ووزير خارجيته سيرغي لافروف. كما أن العقوبات الأقصى تمثلت بفصل البلاد عن نظام سويفت العالمي، بحسب ما أعلنت المفوضية الأوروبية أمس.
ويمتد الصراع الروسي الأوكراني لسنوات مضت، حيث اشتعل في العام 2014، بعد أن سيطرت موسكو على شبه جزيرة القرم، وضمتها لأراضيها، متهمة كييف بالعداء وموالاة الغرب، لاسيما بعد أن بدأت الأخيرة تطالب بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ما ترفضه روسيا، مطالبة بوقف توسع الحلف في الشرق الأوروبي.
وانغ وين بين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية - (Photo by GREG BAKER/AFP via Getty Images)
(Photo by DIMITAR DILKOFF/AFP via Getty Images)
Photo by Chris McGrath/Getty Images)
(Photo by DIMITAR DILKOFF/AFP via Getty Images)
(Photo by DIMITAR DILKOFF/AFP via Getty Images)
(Photo by SERGEY BOBOK/AFP via Getty Images)
Photo by Pierre Crom/Getty Images)
من هنا وهناك
-
قطن وألوان فاتحة في عرض أزياء ‘إيرميس‘ في أسبوع الموضة الرجالية في باريس
-
وزارة: نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية 40% - أدنى مستوى منذ ثورة 1979
-
مسؤول: ستارلاينر لن تعيد رائدي فضاء من المحطة الدولية إلا بعد اختبارات تستمر أسبوعين
-
مواجهة بين قوى عظمى في الأمم المتحدة بسبب كوريا الشمالية
-
الاتحاد الأوروبي يرصد زيادة في معدل ترحيل المهاجرين من خارج التكتل
-
نشطاء كينيون يدعون إلى احتجاجات جديدة للمطالبة بتنحي الرئيس
-
بوتين: روسيا ستستأنف إنتاج صواريخ متوسطة المدى ذات قدرات نووية
-
وزيرة خارجية ألمانيا تحث إيران على المساعدة في منع التصعيد بالشرق الأوسط
-
الكرملين: آفاق العلاقات بين موسكو والاتحاد الأوروبي سيئة
-
منظمات حقوقية تسعى لمنع هولندا من تصدير أجزاء طائرات قد تصل لإسرائيل
أرسل خبرا