إغلاق ملف التحقيق ضد أفراد الشرطة المشتبهين بالضلوع في مقتل أحمد حجازي من طمرة
أعلنت وحدة التحقيق مع افراد الشرطة " ماحش " عن إغلاق ملف التحقيق ضد أفراد الشرطة المشتبهين بالضلوع في جريمة قتل أحمد حجازي من مدينة طمرة، حيث كان
المرحوم احمد حجازي - قُتل بالخطأ، صورة شخصية
الشاب احمد حجازي قد لقي مصرعه ليلة 02.02.2021 اثر اصابته بالرصاص عن طريق الخطأ خلال تبادل اطلاق نار بين مشتبهين ملثمين وقوات الشرطة في طمرة.
وقالت وحدة التحقيق مع افراد الشرطة " ماحش " في بيان لها وصلت نسخة عنه لموقع بنيت وصحيفة بانوراما :" قرر قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش) والنائب العام ورئيس قسم النيابة العامّة للشؤون الجنائيّة إغلاق ملف التحقيق ضدّ ضبّاط الشرطة المشتبه في تورطهم في مقتل المرحوم أحمد حجازي من طمرة الذي وقع في وسط تبادل لإطلاق النار بين رجال الشرطة وملثمين في مدينة طمرة منذ حوالي عام.
كما وتقرّر نقل نتائج التحقيق الذي أجراه محققو ماحاش إلى شرطة إسرائيل وقائد المنطقة الشمالية، من أجل استخلاص العبر من هذا الحدث المأساوي" .
وأضاف البيان :" قبل نحو عام، نصبت الشرطة كمينًا في مدينة طمرة بالقرب من حي سكني، من أجل تحديد موقع مجموعة قامت بإطلاق النار قبل ذلك في الحي. وصل ثلاثة رجال ملثمين إلى الحي، وبدأوا بالصراخ وإطلاق النار على أحد المنازل. صرخ رجال الشرطة عليهم لكن الملثمين لم يستمعوا لنداء رجال الشرطة وأطلقوا النار عليهم.
وردّ رجال الشرطة على إطلاق النار بإطلاق نار باتجاه الملثمين. أصيب أحد الملثمين بالرصاص وانهار على الأرض، وفرّ ملثم آخر مسلّح بسلاح من نوع 16M إلى زقاق يسكنه الطالب الجامعي المرحوم أحمد حجازي والطبيب محمود عرموش، والملثم الثالث والذي حمل مسدس، فرّ باتجاه آخر. في هذه اللحظة استدعت الشرطة المزيد من عناصر الشرطة إلى مكان الحادث، إذ تمّ إطلاق النار عليهم من اتجاه الزقاق، فردّ أحد أفراد الشرطة بإطلاق النار على مصدر إطلاق النار. عند سماع صوت إطلاق النار، خرج المرحوم حجازي والطبيب عرموش من منزلهما وأصيبا بالرصاص. وتوفي المرحوم حجازي فيما بعد متأثرًا بجراحه.
بعد الحادث، وفور وقوعه، تمّ فتح تحقيق شامل في ماحاش، بما في ذلك إعادة تمثيل الحادث والتحقيق مع ضبّاط الشرطة المتورطين وهم تحت التحذير " .
ومضى البيان بالقول :" بعد فحص جميع نتائج التحقيق والأدلة التي تمّ جمعها، بما في ذلك أغطية الرصاص التي تمّ العثور عليها في مكان الحادث، ورواية شهود العيان وموقع إصابة المرحوم حجازي، تبيّن أن الاثنين كانا أكثر عرضة للإصابة نتيجة إطلاق نار من قبل الملثم الذي كان متواجد في الزقاق. كل من تواجد في ذلك الزقاق كان تحت خطر ملموس بما في ذلك رجال الشرطة والسكان. وفي ضوء ما تقدّم، فإن إطلاق النار الذي قام به رجال الشرطة على الملثمين، من أجل حماية أنفسهم ومن حولهم، في الوضع الخطير الذي كانوا فيه، استوفى شروط الدفاع عن النفس وكان مطلوبًا في ظروف القضية. كما هو مذكور، سيتم إحالة نتائج التحقيق الشامل والمهني الذي أجراه محققو ماحاش إلى شرطة إسرائيل وقائد المنطقة الشمالية " - الى هنا نص البيان .
من هنا وهناك
-
الشرطة تضبط مسدسا وذحيرة خلال حملة تفتيش في دير حنا
-
اعتقال 10 عمال فلسطينيين في الخضيرة بدون تصاريح
-
الحكم بسجن ربيع عماش من جسر الزرقاء 30 عاما بعد ادانته بقتل زوجته سمية عماش
-
‘ادعس بنزين‘ | بالفيديو : الشرطة تصدر مخالفات لعشرات السائقين في المغار بسبب اصدار مركباتهم أصوات مزعجة
-
تقديرات: قيمة الضرر الذي تسبب به الصاروخ في رمات غان ربع مليار شيكل
-
وزارة الصحة تحذر من السباحة في شواطئ تل أبيب وهرتسليا
-
اتهام ثلاثة فلسطينيين من الخليل بالتخطيط لاغتيال الوزير ايتمار بن غفير وابنه
-
عضو الكنيست توما - سليمان : ‘يجب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية لوقف سفك الدماء في المجتمع العربي‘
-
دخان كثيف يتصاعد في سماء حيفا بسبب حريق بمحال تجارية
-
(ممول) ‘بلاك فرايدي‘ بفرع ‘ماد للعطور‘ في باقة الغربية
أرسل خبرا