" تصرف صحيح مئة بالمئة "
وقال النائب السابق عبد المالك دهامشة في مستهل حديثه لقناة هلا وردا على سؤال ان كان تصرف الموحدة صحيحا بالخروج من القاعة لدى التصويت على القانون:" التصرف صحيح مئة بالمئة، وكل تصرف غير ذلك ليس صحيحا. القائمة الموحدة صوتت ضد هذا القانون ثلاث مرات، وهو قانون لا يرضينا، ويجب أن يكون تعديل له كما اتفقنا معهم في السابق. لكن للأسف بعدما سقط القانون  في القراءة السابقة قبل حوالي شهرين ورقص الشباب و " نطوا للسقف وتعابطوا مع الليكود والمعارضة " كنا قد اتفقنا مع الوزيرة شاكيد ووزارة الداخلية على إعطاء هويات لحوالي 2000 شخص، أيام بعد مرور القانون بالقراءة الأولى، ثم تقام لجنة لتخفيف هذا القانون، وتذويب القساوات التي فيه خلال شهر".

" لا نريد اسقاط الحكومة الان "
واسترسل عبد المالك دهامشة يقول :" طبعا التصويت سقط، وشاكيد تعلمت الدرس، والكينست الحالية فيها 80 عضو من اليمين وشاكيد ليست الأسوأ، انما على شاكلتها، وقد لقيت فرصة بتمرير القانون مع اليمين المتطرف والمعارضة التي " تعابطت " مع المشتركة... لا ادري على ماذا ! كم هوية أخذنا؟ شاكيد قالت سأمشي مع المعارضة ونجعله موضوعا قوميا من الدرجة الأولى وهذا ما تم. حينما اصبح التصويت على الثقة بالحكومة وجدنا انه من المناسب عدم التصويت لأننا لا نريد اسقاط الحكومة الان، وانما حينما نريد وحينما " يجي على بالنا " وحينما نرى ان اسقاطها أفضل من استمرارها، وليس حينما أي واحد من المشتركة او الليكود يريد المناكفة. نحن لسنا محرجين، وقد عرضنا على الناخب ان نكون جسما سياسيا مؤثرا وهذا ما فعلناه ... احنا بنفلت روح الحكومة لما بيجي على بالنا ".

كيف ترد على انتقادات المشتركة على عدم اسقاط الحكومة بسب قانون المواطنة؟
لا نستطيع اسقاط الحكومة حتى لو صوتنا ضدها في التصويت الاخير.. من صوت ضد الحكومة هم 5 أعضاء كنيست فقط ، هم من المشتركة . هذا ليس ما يريدونه انما هم يريدون ان يقولوا للجمهور ان الموحدة لا تريد اسقاط الحكومة، وبالفعل هذا ما نريده الان. رغم كل المناكفات، ورغم كل ما حدث ومع مرور القانون بتأييد اليمين فقط، هنالك اتفاق مع الحكومة مع شاكيد على إعطاء هويات لـ 1600 شخص الى 2000 شخص في الغترة القريبة وأن تعطى حلول لحالات كبار السن. اذا حصلنا ألف أو ألفي هوية هذا أمر عاطل؟. من أفضل؟ هل الموضوع شعارات واعلانات فقط ؟ صار لهم 70 سنة يصوتون ضد. هؤلاء لا يعرفون التصرف الا ان يكونوا تحت العباءة، أخرجناهم من تحت عباءة حزب العمل فدخلوا الى عباءة الليكود ... لا يعرفون الا التذلل.