تنظيم الدولة الإسلامية يشن حرب عصابات من مناطق نائية بالعراق وسوريا
بعد قرابة ثلاث سنوات من القضاء على خلافة تنظيم الدولة الإسلامية المزعومة وهزيمة قواته في معركة بالقرب من نهر الفرات، يشن مقاتلو التنظيم حرب
(Photo credit should read AHMAD AL-RUBAYE/AFP via Getty Images)
عصابات من مناطق نائية في العراق وسوريا.
وكانت معركة باغوز في مارس آذار 2019، قرب الحدود العراقية السورية، قد كتبت نهاية سيطرة التنظيم التي امتدت عبر مساحات واسعة من البلدين، شملت مدينتي الرقة والموصل.
كما أكملت التحول الاستراتيجي للتنظيم من قوة كانت تحكم الملايين، ليعود إلى جماعة متمردة تشن هجمات من المخابئ.
وفيما يلي موجز عن وضع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
القيادة والهيكل
بعد مقتل مؤسس التنظيم أبو بكر البغدادي في أكتوبر تشرين الأول 2019، اختارت الدولة الإسلامية أبو إبراهيم الهاشمي القرشي خليفة له.
بخلاف القرشي، وهو عراقي احتجز سابقا في سجن أمريكي، لا يُعرف الكثير عن قيادة التنظيم، فيما يرجع جزئيا إلى أنه ينشط حاليا اعتمادا على هيكل سري مؤلف من خلايا محلية مستقلة، وليس إدارة "الخلافة" المركزية.
واعتقل العراق العام الماضي سامي جاسم، وهو عراقي آخر كان نائبا للبغدادي ومساعدا مقربا للقرشي، في شمال سوريا بمساعدة تركية.
كان التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية قد قال في منتصف 2019 بعد معركة باغوز الأخيرة، إن التنظيم ما زال يحتفظ بما يتراوح بين 14 و18 ألف عضو، بينهم 3000 أجنبي، غير أن هناك تقديرات أخرى متباينة.
ويقول محللون إن كثيرا من المقاتلين المحليين ربما عادوا إلى الحياة الطبيعية، وعلى استعداد للظهور مجددا عندما تسنح الفرصة.
الهجمات
هاجم مقاتلو التنظيم سجنا يضم متشددين في مدينة الحسكة بشمال شرق سوريا قبل نحو أسبوعين، في أكبر عملية لهم منذ هزيمة خلافتهم.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتسيطر على المنطقة إن 40 من قواتها و77 من حراس السجن وأربعة مدنيين قتلوا، فضلا عن 374 من المهاجمين أو المعتقلين من التنظيم، في الهجوم على السجن.
وفي أواخر يناير كانون الثاني أيضا، هاجم مقاتلو التنظيم قاعدة للجيش العراقي في ديالى إلى الشمال الشرقي من بغداد وقتلوا 11 جنديا.
وفي الوقت نفسه، واصل التنظيم عمليات الاغتيال ونصب الكمائن والتفجيرات الانتحارية وهجمات صغيرة لكن يومية بعبوات ناسفة بدائية.
القواعد
أتاحت الحرب الأهلية السورية على مدى 11 عاما واضطرابات العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 أرضا خصبة للتنظيم للتغلغل بين السكان الساخطين بسبب الفساد السياسي والعنف وانعدام الأمن، فضلا عن الانقسامات العرقية والدينية.
ففي العراق، توفر المناطق النائية الواقعة بين مناطق سيطرة الحكومة المركزية ومناطق حكومة إقليم كردستان في الشمال، فرصة لمقاتلي الجماعة لتفادي الوقوع في قبضة السلطات.
كما تتيح مناطق في صحراء شرق سوريا خارج سيطرة الحكومة، ملاذا للتنظيم، في حين أن القوات السورية التي يقودها الأكراد والتي تدير شمال شرق سوريا غير مسلحة بشكل كاف للقيام بمهام مكافحة التمرد اللازمة لمنع الجماعة من إعادة تنظيم صفوفها.
من هنا وهناك
-
عشرات الآلاف يتظاهرون أمام برلمان نيوزيلندا ضد مشروع قانون يمس حقوق السكان الأصليين
-
لقطات جوية تظهر آثار الفيضانات الشديدة جراء إعصار مان-يي في الفلبين
-
وزير الخارجية الإيراني يهدد: ‘الرد على اعتداء الكيان الصهيوني محتوم وقطعي‘
-
المبعوث الأمريكي هوكشتين يغادر البلاد عائدا الى الولايات المتحدة – تقرير اخباري : ‘إسرائيل ترفض مشاركة فرنسا باللجنة الدولية لمراقبة اتفاق وقف اطلاق النار‘
-
في تحد لقرار الجنائية الدولية : رئيس حكومة المجر يوجه دعوة لنتنياهو لزيارة بودابست
-
الإمارات تُشارك في المؤتمر الدبلوماسي للتصاميم الصناعية بالرياض
-
الكرملين: الخط الساخن لحل الأزمات بين روسيا وأمريكا غير مستخدم الآن
-
مقتل 12 جنديا في ‘هجوم انتحاري‘ استهدف نقطة للجيش شمال غرب باكستان
-
الشرطة اليونانية: العثور على أسلحة ومتفجرات في شقة بأثينا
-
الرئيس الأمريكي بايدن: قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت شائن
أرسل خبرا