طلاب بالحجر الصحي، روضات وصفوف مغلقة والأهالي يتذمرون :‘ منظومة التعليم باغلاق فعلي‘
وجدت الكثير من العائلات العربية واليهودية من شتى أرجاء البلاد، نفسها، في وضع غير طبيعي، في الفترة الأخيرة، بسبب ادخال أولادها للحجر الصحي أكثر من مرة،
فيديو من الارشيف : طلاب في طريقهم للمدرسة - الظاهرون في الفيديو لا علاقة لهم بفحوى الخبر
بسبب تفشي وباء الكورونا.
ويتذمر الكثير من الأهالي من طريقة ادارة الازمة سواء من قبل وزارة التعليم أو وزارة الصحة.
ووفقا للمعطيات التي تتدفق من المدارس المختلفة، فان طلابا من كل الأجيال يخضعون للحجر الصحي، بعضهم دخل للحجر للمرة الثالثة في أقل من شهر، في شكل بعيد كل البعد عن الصورة " الوردية " التي تحاول وزيرة التعليم د. يفعات شاشا بيطون رسمها حول استمرار العملية التعليمية في مدارس البلاد بشكل منتظم.
طلاب من الطيبة عادوا لمدرستهم من الحجر - تلقوا امرا بالدخول للحجر مجددا ثم الغي الحجر بعد نحو ساعة !
وفي صورة تعكس مدى " البلبلة " في المدارس، تلقى طلاب صف ثالث في احدى المدارس الابتدائية في الطيبة رسالة تطلب منهم الدخول للحجر الصحي بعد يوم واحد من تحريرهم من الحجر السابق، بسبب " اكتشاف " اصابة كورونا في الصف، وبعد نحو ساعة، تلقى أهالي الطلاب رسالة تبلغهم " أن نتيجة الفحص للطالب المصاب غير مؤكدة 100% لذا فان التعليم سيكون وجاهيا في الصف ".
وقال أحد اولياء امور الطلاب في الصف :" هكذا يبدو انهيار منظومة كاملة. أولادنا ليسوا حجارة شطرنج يتم اللعب بهم وتحريكهم كما شاء مسؤولو وزارة التعليم. نحن وافقنا على اجراء فحوصات كورونا اسبوعية لطلابنا بسبب ما سموه في وزارة التعليم " الصف الأخضر " الذي كان سيضمن بقاء المدارس مفتوحة، لكن عندما اوقفوا المخطط لماذا علينا الموافقة على اجراء هذه الفحوصات ؟ ".
كما قال الأب من الطيبة : " اللوم موجه الى وزارة التعليم ومعها وزارة الصحة التي يبدو أنهما نسيتا انهما تتعاملان مع أطفال صغار من لحم ودم، وليس مع حجارة شطرنج او جماد. نسوا اننا نتحدث عن أطفال ما يتهددهم من مخاطر بسبب الحجر الصحي يفوق مخاطر الكورونا. حان الوقت لان يتصرفوا بمنطق وعقلانية، لا أن يحبسوا اولادنا بشكل متكرر. كل مناحي الحياة مفتوحة في البلاد ما عدا صفوف اولادنا ".
" أعداد كبيرة من الأطفال والطلاب يتعلمون من البيوت "
يذكر أن وزيرة التعليم د. يفعات شاشا بيطون، قالت في وقت سابق " ان 90% من طلاب المدارس يتعلمون في هذه الأيام في مدارسهم "، لكن المعطيات الرسمية التي ترد من المدارس تشير الى ان عشرات الاف الأطفال في الورضات بقوا في البيوت، كما ان اعدادا كبيرة من الطلاب في المدارس يتعلمون عن بعد، وذلك بسبب قرار السلطات المحلية في بلداتهم الانتقال للتعلم عن بعد أو بسبب تخوف اهاليهم من ارسالهم للمدرسة .
" 40% الى 50% نسبة حضور الطلاب للمدارس الابتدائية والاعدادية "
من جانبها، قالت نائبة ادارة أولياء الامور القطرية، اودليا شيندروف :" حسب التقديرات فان 70% من الطلاب في الثانويات يتعلمون في المدارس، في المرحلة الاعدادية والثانية نسبة الحضور تتراوح بين 40% الى 50% ".
" مركز السيطرة التابع لوزارة التعليم انهار "
من ناحيته، قال رئيس اتحاد مدراء المدارس فوق الابتدائبة، منشة ليفي:" سمعت وزيرة التعلم تتحدث عن 2 مليون طالب واكثر الذين يصلون الى المدارس بشكل فعلي. للأسف اود أن احتلن وزيرة التعليم ان أكثر من نصف طلاب اسرائيل لا يصلون الى مدارسهم. الانفصال بين الحقيقة على الارض وبين وزيرة التعليم مصدره مشكلة في معطيات وزارة التعليم. مركز السيطرة انهار ولا معطيات حقيقية تصل للوزارة. لذلك فان الوزارة تتحدث عن معطيات غير واقعية ".
" الاهل يسيقظون صباحا ولا يدرون ان كانت الروضة مفتوحة اليوم أم لا "
أما مدير عام اتحاد مدارس اقسام التعليم في السلطات المحلية، افي كامينسكي، قال :" الأهل يسبيقظون صباحا ولا يعرفون هل الروضة لابنهم نفتوحة اليوم أو لا. كل يوم يتم اغلاق مئات الروضات وعشرات الاف الأطفال يبقون في منازلهم. مدراء الروضات في السلطات المحلية يفعلون اقصى ما بامكانهم، لكننا لا يمكننا ضمان بقاء الروضات مفتوحة ".
تصوير بانيت - صورة للتوضيح فقط
من هنا وهناك
-
(ممول) ‘كابوتشينو كلاسيكي‘ بنكهة ‘الفانيليا‘ – المشروب المثالي للأيام الباردة
-
وزارة المالية والهستدروت تعلنان التوصل لتفاهمات بخصوص ميزانية عام 2025 : خصم يوم نقاهة واحد وليس اثنين
-
تقديم تصريح مدع ضد شخصين من القدس واللد تمهيدا لاتهامهما ببيع المخدرات
-
بفارق ساعات قليلة : إصابة 3 أشخاص بحوادث عنف في قلنسوة ومنطقة النقب
-
الشرطة: ضبط 16 وسيلة قتالية في الشمال وتوقيف 166 مشتبهاً بتورطهم في جرائم عنف وإطلاق نار
-
3 مصابين بينهم بحالة خطيرة بحادث طرق بين سيارتين وسيارة شرطة على شارع 1
-
حالة الطقس : ارتفاع طفيف على درجات الحرارة اليوم
-
اصابة رجل بحادث عنف في قلنسوة
-
اصابة شاب بحادث عنف بساحة منزل في المزرعة
-
سامر عثامنة ود. احمد قعدان يتحدثان عن آخر التطورات
أرسل خبرا