بعد جلسة صاخبة ، صراخ ومشادات : الكنيست تصادق على قانون الكهرباء بشكلٍ نهائي
في ظل احتجاج المعارضة على تقصير مدّة الجلسة ، يتم في هذه الاثناء في الكنيست طرح قانون الكهرباء للمباني التي تمّ بنائها " دون ترخيص " .
بعد جلسة صاخبة ، صراخ ومشادات : الكنيست تصادق على قانون الكهرباء بشكلٍ نهائي
هذا وقال المبادر للقانون ، عضو الكنيست وليد طه خلال المناقشات موجها كلامه للمعارضة : " تستعملون الكهرباء لمعاقبة مجتمع بأكمله " ، حيث قام النائب طه بالقاء خطاب مطوّل في الكنيست باللغة العربية ، ليقول له عضو الكنيست ميكي زوهر من الليكود : " أشعر أنني انتخبت للبرلمان الفلسطيني " .
" توصيل البيوت غير المرخّصة بالكهرباء "
ويرمي اقتراح القانون الى توصيل البيوت التي تمّ بناؤها بدون ترخيص ، بشبكة الكهرباء والماء والهاتف بشروط معيّنة .
" الحكومات السابقة هي السبب "
هذا وقال النائب طه من على منبر الكنيست : " لماذا لم يتوجّه المواطن العربي للجان التخطيط والبناء من أجل تقديم طلب للحصول على تصريح بناء ؟ لأّنهم لم يمكّنوه من ذلك " .
وأضاف : " لقد وضعتم صعوبات وقمتم بانشاء مجتمع غير قوي اقتصاديا لم تقيموا مناطق صناعية ولم توفروا أماكن عمل والان نحن نحاول فعل ذلك بشتى الطرق " .
وأضاف : "هناك بيوت وبسبب سياسات الحكومات السابقة لم يتم توصيلها بالكهرباء ، ويجب محاسبة من كان المسؤول عن عدم تمكين مئات الالف من المواطنين من بناء بيوت " .
" وليد طه يشرح عن القانون باللغة العربية وزوهر يحتجّ "
وفي مرحلة معيّنة انتقل عضو الكنيست من القائمة العربية الموحدة ، وليد طه للحديث باللغة العربية من على منبر الكنيست ليشرح عن قانون الكهرباء ، وعن ذلك قال عضو الكنيست ميكي زوهر من الليكود : " جئت اليوم لأمارس عملي في الكنيست ، البرلمان المنتخب في دولة إسرائيل لاسمع وليد يشرح عن قانون الكهرباء باللغة العربية ، وكانني انتخبت للبرلمان الفلسطيني ، امر لا يصدّق " .
" أمسالم : سرقتم أراضي الدولة "
فاجابه وليد طه : " اذا كنتم لا تعرفون العربية فهذه مشكلتكم ، اذهبوا وتعلّموا اللغة " فرد عضو الكنيست دافيد أمسالم من الليكود بدوره : " نائبان عربيان ( قصد عن وليد طه ومنصور عباس الذي يدير الجلسة – المحرر ) يتحدثان بينهما بالعربية على منبر الكنيست ، هل تفهمون ما يحدث منا ؟ لقد سرقتم كهرباء من دولة إسرائيل ، سرقتم أراضي دولة إسرائيل " وأضاف موجها كلامه لوليد طه : " انت تدعم الإرهاب يجب ان تكون في تحقيق مع الشباك " .
قانون الكهرباء يصادق عليه رسميًّا ونهائيًّا
هذا وبعد التصويت عليه ، تمت المصادقة على القانون بشكل نهائي .
وليد طه بعد التصويت على القانون : " القانون سيساهم ايضا في تسريع ترخيص هذه البيوت .."
وفي سياق متصل وصل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ، بيان من القائمة العربية الموحدة ، جاء فيه : " صادقت الهيئة العامة للكنيست، صباح اليوم الأربعاء، بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون ربط البيوت غير المرخصة بالكهرباء، والذي تقدّم به رئيس كتلة القائمة العربية الموحدة ورئيس لجنة الداخلية النائب وليد طه، والذي من شأنه أن يربط عشرات آلاف البيوت العربية غير المرخصة بالكهرباء " .
وتابع البيان : " وبحسب القانون يحق لكل مواطن بنى بيته لغاية عام 2018 بدون ترخيص، أن يربطه بالكهرباء إذا توافرت ثلاثة شروط أساسية:
الأول: أن يكون للبلدة مخطط شمولي مصادق عليه (תכנית כוללנית)، علمًا وأن غالبية بلداتنا العربية فيها مخططات شمولية مصادقة، والبقية في طور المصادقة، والثاني: أن يتم تقديم خارطة مفصلة للجان التنظيم للحي الذي بني فيه البيت، فقط تقديم خارطة وليس المصادقة عليها. والثالث: تقديم كفالة بنكية مساوية لما يدفعه صاحب البيت المرخّص.
وفي تعقيبه على إقرار القانون قال النائب وليد طه: " نهنئ عشرات الآلاف من أهلنا في المجتمع العربي الذين سيسمح هذا القانون لهم بربط بيوتهم غير المرخصة بالكهرباء، لأن غالبية هذه البيوت ينطبق عليها القانون، وليس كما يدّعي البعض بأنه لن يوفّر الحلول سوى لعدد قليل من البيوت العربية، في محاولة للتقليل من شأن وأهمية هذا القانون الذي قدمته الموحدة " .
وأضاف النائب طه: " القانون الذي قدمناه وتم إقراره، ليس فقط سيساهم بربط البيوت العربية بالكهرباء، وإنما سيساهم أيضًا في تسريع ترخيص هذه البيوت وإنقاذها من شبح الهدم والغرامات الباهظة، كما سيساهم في تسريع تخطيط الأحياء في البلدات العربية". الى هنا نص البيان .
كيف صوّت نواب المُشتركة / الجبهة ؟
ايمن عودة يمتنع عن التصويت – كسيف يمتنع عن التصويت – عايدة توما سليمان تمتنع عن التصويت .
كيف صوّت نواب المُشتركة / العربية للتغيير ؟
احمد طيبي مع - أسامة السعدي مع
كيف صوّت نواب المُشتركة / التجمع ؟
سامي أبو شحادة مع
العربية للتغيير: " صوتنا مع القانون رغم الثغرات والامتحان في التطبيق على الأرض "
هذا وأصدرت العربية للتغير ، بيانا وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما ، جاء فيه : " اصدرت الحركة العربية للتغيير بيانا قالت فيه ان نوابها احمد الطيبي واسامة سعدي صوتا مع قانون الكهرباء- التخطيط والبناء استمراراً لتصويتها بالقرائتين التمهيدية والاولى وذلك رغم الثغرات والتقييدات التي فرضتها وزيرة الداخلية شاكيد . وقال البيان تقدمنا بتحفظات حول ربط البيوت العربية في القرى منزوعة الاعتراف في النقب وحول ايداع كفالة بنكية على كامل الرسوم والضرائب قبل ربط البيت وحول صلاحيات شاكيد الا ان الائتلاف وتحديدا الموحدة صوتوا ضد هذه التحفظات التي تجسد الثغرات والسلبيات في القانون " . وفق ما جاء في البيان .
وتابع البيان : " ولكن وبالرغم من هده السلبيات وبالرغم من افشال الموحدة لقانون النائب احمد الطيبي لربط البيوت في الكهرباء قررنا التصويت مع القانون بالرغم من كل انتقاداتنا وتحفظاتنا على القانون لانه يخدم جزء من البيوت مؤكدين ان المهم ليس فقط تمرير القانون وانما التطبيق على الارض . وحول التطبيق فهو يتعلق اساسا بنوايا ايليت شاكيد التي ستعرقل ما تبقى من القانون طبقا لنص القانون وورقة السياسات " .
زاضاف البيان : " نأمل ان يتم ربط بيوت عربية كثيرة رغم انف شاكيد. وسوف نستمر بالعمل على تقديم قانوننا للتصويت في الوقت المناسب لانه القانون الافضل والاشمل بعيدا عن شاكيد وشروطها التعجيزية ويعطي حلولًا لغالبية البيوت واما بيوت النقب في البلدات منزوعة الاعتراف ودهمش وسائر الاحياء المتضررة في بلدات عربية في الجليل والمثلث والمدن المختلطة التي لن يشملها القانون الحالي فاننا ملزمون في العربية للتغيير والقائمة المشتركة بالاستمرار للعمل على ربطها ورفع الظلم عنها" . الى هنا نص البيان .
الجبهة والحزب الشيوعي: " امتناع نوابنا عن قانون الكهرباء نظرا لشروطه التعجيزية بتواطؤ الموحدة "
أكد بيان مشترك للحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية، اليوم الأربعاء، أن " امتناع نواب الجبهة في القائمة المشتركة، في التصويت على قانون الكهرباء صباح اليوم، جاء من منطلق أن القانون سيء، وفيه شروط تعجيزية، وسيكشف تطبيقه على الأرض، أن فقط قلة قليلة ستكون قادرة على تلبية شروطه، من أصل الذين يسري عليهم القانون، وهم أصلا قلة. وكل هذا بتواطؤ القائمة الموحدة، التي قايضت هذا القانون الذي خضع لإملاءات اليمين الاستيطاني، بقوانين استيطانية وعسكرية خطيرة ".
ومضى البيان يقول : " أجرت هيئات الجبهة والحزب الشيوعي أبحاثا معمّقة في كل واحدة من مراحل التصويت على القانون، وتوصلت الى قناعة استنادا للصيغة النهائية، بأن القانون يسري على نسبة ضئيلة من البيوت المحرومة من الربط بالتيار الكهرباء، وأنه فقط قلة من ذوي الإمكانيات المادية، سيكون بمقدورهم الارتباط بتيار الكهرباء.
إذ أن القانون يفرض على كل من يريد الارتباط بتيار الكهرباء، إن كان من خلال رسوم مباشرة، وكفالات بنكية، ما بين 100 ألف إلى 200 ألف شيكل، بحسب ما أكدت وزيرة الداخلية شكيد.
ما يعني أن القانون يحرم عشرات آلاف البيوت، وخاصة في النقب، من التيار الكهربائي، في حين أن فقط قلة من البيوت التي يسري عليها القانون سيكون بمقدورها تلبية الشروط المالية التعجيزية، والارتباط بالتيار ".
وتابع البيان : "وكما ذكر، فإن قرار الامتناع نابع من عدم معارضة استفادة قلة من البيوت من هذا القانون المجحف، وفي ذات الوقت عدم تأييد قانون وحشي بشروطه، يحرم عشرات آلاف البيوت من حقهم الأساسي في الكهرباء.
لقد وردت في هذا القانون صيغة غير مسبوقة في كتاب القوانين الإسرائيلي، إذ جاء أن صلاحية المصادقة على كل طلب هي من صلاحية وزير الداخلية، بمعنى الوزيرة أييليت شكيد، ثم تأتي العبارة غير المسبوقة: "أن الوزيرة ستصادق على الطلبات بالقطّارة"، بمعنى أنها ستقف حاجزا أمام طلبات كثيرة في حال وُجدت.
ولا تكتفي الموحدة بهذا التواطؤ المخزي، بل أن نوابها الأربعة صوتوا ضد اقتراح المشتركة خلال التصويت اليوم، لربط القرى العربية محرومة الاعتراف في النقب، كما عارضوا اقتراح المشتركة بنزع صلاحية وزيرة الداخلية، بكونها المقرر النهائي على كل طلب ".
الجبهة والشيوعي : " غياب الجوهر الأساس للقضية "
واكد الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية، في البيان " أنه في الجدل حول قانون الكهرباء، غاب الأمر الجوهري الأساس، وهو الحق الطبيعي بتوسيع مناطق نفوذ البلدات العربية، بشكل يلائم احتياجات العصر، من بناء سكني ومرافق ضرورية، ومناطق صناعية وعمل، لأن 95% من البيوت التي بنيت من دون ترخيص، بنيت اضطرارا على أراضي أصحابها، الذين صرفوا مئات الآلاف من جيوبهم كي يحققوا الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية، الحق في المسكن ".
"الموحدة قايضت حكومتها العنصرية المتطرفة بهذا القانون وبشروطه التعجيزية "
وادان الحزب الشيوعي والجبهة، في البيان " نهج نواب الحركة الإسلامية الجنوبية، في كتلة "الموحدة"، إذ أن الكتلة قايضت حكومتها العنصرية المتطرفة، ووزيرة الداخلية أييليت شكيد، بهذا القانون وبشروطه التعجيزية، بقوانين استيطانية وعسكرية، مثل قانون توسيع وتطوير مستوطنة حريش، الجاثمة على أراضي منطقة المثلث الشمالي- وادي عارة. وقانون فرض التجنيد الالزامي على شبان الحريديم في الجيش، عدا القوانين التي سبق وصادقت عليها الموحدة، دون خجل .
فالموحدة أيدت تمديد سريان قانون تجنيد جنود الجيش لقمع الاسرى في السجون، وتمديد سريان تجنيد جنود الجيش لمساعدة الشرطة في قمع مظاهرات الجماهير العربية، وأيدت بالقراءة الأولى قانون تفتيش البيوت من دون قرار محكمة، ويتم تجهيزه للقراءة النهائية، وأيدت مشروع قانون زيادة ميزانية تخليد ذكرى دافيد بن غريون، قائد مجازر النكبة، وواضع كل أسس السياسات العنصرية، وقبل كل هذا، تأييد قانون الحرمان من لم الشمل" .
" وقائمة العار في نهج الموحدة تطول "
وأردف البيان : " وقائمة العار في نهج الموحدة تطول، فإضافة للسكوت على مشاريع الاستيطان، فإن وتيرة تدمير البيوت العربية في النقب ارتفعت، بموجب تقرير رسمي، وتدمير قرية العراقيب 8 مرات منذ بدء عمل هذه الحكومة، إضافة الى مؤامرة مصادرة 70% من أراضي ثلاثة قرى تحت غطاء الاعتراف المزعوم، وإلى جانب كل هذا، العدوان المستمر على أراضي وأهالي النقب، خاصة في الأشهر الأربعة الأخيرة ". الى هنا بيان الجبهة والحزب الشيوعي .
مركز مساواة :" الدولة يجب ان تخجل من نفسها "
من جانبه ، أصدر مركز مساواة بيانا حول المصادقة على قانون الكهرباء ، جاء فيه :" دولة تميز ضد اكثر من 100 الف مواطن على خلفية قومية بخدمات التخطيط والكهرباء، يجب ان تخجل من نفسها . علما ان عشرات "المزارع العائلة" التي أقيمت في النقب من قبل عائلات يهودية تحصل على كهرباء وماء على الرغم من ان محكمة العدل العليا قد قررت انها حصلت على الارض بشكل غير قانوني، مما اضطر الحكومة الى تقديم اقتراح قانون يمنحهم الارض بشكل تراجعي" .
وأضاف البيان :" يشار الى ان مركز مساواة قد بادر منذ عام 1996 الى تقديم اقتراح قانون كهرباء مؤقت، وتابع تنفيذه مقابل وزارة البنى التحتية وشركة الكهرباء. واقترح المركز عام 2004 توسيع القانون ليمنح قرى تم الاعتراف فيها بحينه حق الحصول على الكهرباء. ومن هذه القرى بالنقب: مجلس اقليمي ابو بسمة وقرى ابو قرينات، الهواشلة، بير هداج، دريجات والطرابين وفي منطقة الشمال قرى الحصينية، عين حوض ودار الحنون" .
وختم البيان :" حصلت بسبب هذا القانون خلال سنوات 1996-2006 حوالي 11 الف عائلة عربية على كهرباء. تم منع تمديد القانون من قبل الحكومات الاسرائيلية لاسباب عنصرية. لا يمنح نص القانون الجديد أصحاب البيوت الحق بالكهرباء والماء بشكل فوري، وكل حملة التحريض من قبل احزاب وجمعيات اليمين أسبابها عنصرية تهدف الى مواصلة التمييز العنصري ضد العرب بخدمات اساسية مثل التخطيط والكهرباء والماء " .
تصوير : مكتب المتحدث باسم الكنيست - نوعم موسكوفيتش / داني شم طوف
تصوير الكنيست
من هنا وهناك
-
بلدة الشيخ دنون تعيش على وقع صفارات الانذار صباح ومساء : ‘حالة هلع وخوف تنتاب الناس كبارا وصغارا‘
-
سلطة الضرائب تقوم بمصادرة 7 سيارات من مدينيين للضريبة في رهط
-
إصابة خطيرة لعامل سقط من ارتفاع في ايلات
-
كلية القاسمي في باقة الغربية تنظم لقاء لطلاب وطالبات للتعرف على خطة بدء التعلم الاكاديمي من المرحلة الثانوية
-
الشرطة تضبط مسدسا وذحيرة خلال حملة تفتيش في دير حنا
-
اعتقال 10 عمال فلسطينيين في الخضيرة بدون تصاريح
-
الحكم بسجن ربيع عماش من جسر الزرقاء 30 عاما بعد ادانته بقتل زوجته سمية عماش
-
رئيس الدولة في هجوم غير مسبوق على الوزراء الذين هددوا المستشارة القضائية للحكومة : ‘أنتم تدمّرون الدولة‘
-
‘ادعس بنزين‘ | بالفيديو : الشرطة تصدر مخالفات لعشرات السائقين في المغار بسبب اصدار مركباتهم أصوات مزعجة
-
تقديرات: قيمة الضرر الذي تسبب به الصاروخ في رمات غان ربع مليار شيكل
أرسل خبرا