الذي من المفترض أن يكون الأكثر أمنًا للطلاب – يُعد حدثًا يهز المجتمع بأكمله.
خدعة مدبرة!
وأوضح أبو ليل أن الحادث وقع أمس الأحد، عند الساعة السابعة والنصف صباحًا، حيث وقع الحارس ضحية خدعة مدبرة. فقد تلقى اتصالًا يُبلغه بأن قنبلة أُلقيت على منزله، فخرج بسرعة من أسوار المدرسة للاطمئنان على أسرته، وهناك كان شخصان في انتظاره، وأطلقا النار عليه مباشرة. وأضاف رئيس المجلس أن الحارس تجاوز مرحلة الخطر، وأنه من المقرر إخراج الرصاص من جسده خلال عملية جراحية ستُجرى اليوم.
وأشار أبو ليل إلى أن المجلس عقد جلسة طارئة فور انتشار الخبر، واستنفرت جميع طواقمه نظرًا لخطورة الوضع، خاصة أن بعض الطلاب شاهدوا الحارس المصاب أمام أعينهم، ما أدى إلى حالة من الهلع والصدمة بين التلاميذ. وأكد رئيس المجلس أن هذه الأحداث دفعت المجلس إلى التفكير في خطوات إضافية بالتعاون مع الأخصائيين النفسيين، لمعالجة آثار الحادث على الطلاب وضمان سلامتهم النفسية، مؤكدًا أن التدابير لن تكون فردية، بل على مستوى المدرسة والقرية.
تصوير موقع بانيت وقناة هلا
