www.shutterstock.com - Rawpixel.com
أَكْتُبُ مَصِيرِي عَلَى جَبِينِ الشَّمْسِ،
وَأَرْفَعُ رَايَةَ الإِيجَابِيَّةِ
فَوْقَ أَنْقَاضِ الشَّكِّ وَالخَوْفِ وَالظُّنُونِ!
أَيُّهَا العَالَمُ!
لَنْ أَنْتَظِرَ مِعْجَزَةً تَهْبِطُ مِنْ سَمَاءِ الكَسَلِ،
فَالمُعْجِزَةُ أَنْ أُفَكِّرَ!
وَأَنْهَضَ!
وَأُصَافِحَ نَفْسِي كُلَّمَا سَقَطَتْ،
وَأَقُولَ لَهَا: قُومِي، فَالحَيَاةُ لَا تُحِبُّ البَاكِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ!
العَقْلُ سَيْفِي،
وَالإِرَادَةُ دِرْعِي،
وَفِكْرَتِي — مَشْرُوعُ حَيَاةٍ تُقَاتِلُ العَدَمَ.
أَيُّهَا الَّذِينَ خَافُوا الحُلْمَ!
إِنَّ الحَيَاةَ لَا تَصْنَعُ مَجْدًا لِمَنْ يَنْتَظِرُ،
بَلْ لِمَنْ يَكْتُبُ خُطَاهُ بِقَلَمِ الإِصْرَارِ،
وَيَشُقُّ طَرِيقَهُ فِي الصَّخْرِ كَالنَّهْرِ الجَرِيحِ.
المنهَجُ فِي يَدِي — خُطَّةُ النَّهْضَةِ،
لَا أَسِيرُ عَلَى صُدَفِ المَصِيرِ،
بَلْ أَصْنَعُهُ!
أَخُطُّهُ بِعَقْلٍ وَاثِقٍ كَأَنَّهُ نَجْمٌ يَرْسُمُ سَبِيلَهُ فِي اللَّيْلِ.
الطُّمُوحُ؟
هُوَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى الجَبَلِ وَتَقُولَ: سَأَصْعَدُهُ،
ثُمَّ تَصْعَدُهُ،
ثُمَّ تَبْنِي عَلَى قِمَّتِهِ أُغْنِيَةً تُسَمِّيهَا الانْتِصَارَ!
النَّجَاحُ؟
لَيْسَ تَاجًا يُلْبَسُ،
بَلْ مَعْرَكَةٌ تُخَاضُ فِي كُلِّ صَبَاحٍ،
وَفِي كُلِّ خَيْبَةٍ،
وَفِي كُلِّ نَظْرَةٍ إِلَى المِرْآةِ.
النَّفْسُ الإِنْتِصَارِيَّةُ
تَعْرِفُ أَنَّ الخَوْفَ وَقُودُ الشَّجَاعَةِ،
وَأَنَّ السُّقُوطَ مَدْرَسَةُ النُّضْجِ،
وَأَنَّ الأَزَمَاتِ — مَصَانِعُ الأَبْطَالِ!
خَلْفَ الإِنسَانِ فُرَصٌ مَدْفُونَةٌ فِي رَمْلِ التَّجَارِبِ،
فَاحْفُرُوا بِأَظَافِرِ الإِرَادَةِ،
وَاسْتَخْرِجُوا نُورَكُمْ مِنْ غُبَارِكُمْ!
إِنَّ مَفَاتِيحَ النُّهُوضِ فِي جُيُوبِكُمْ،
وَلَكِنَّ الأَبْوَابَ — لَا تُفْتَحُ
إِلَّا إِذَا آمَنْتُمْ أَنَّكُمْ أَنْتُمُ المِفْتَاحُ!
