جاءت أقوال د. الطيبي في سياق مؤتمر صحفي لكتلة الجبهة والعربية للتغيير في الكنيست اليوم.
وأضاف د. الطيبي:" يد منظمات الأجرام هي اليد العليا، والتي لديها تقريبا حكما ذاتيا وقد سيطرت على قسم من البلدات. كنا بماهرة في عرابة اذ قتل فيها منذ بداية السنة 9 أشخاص. الناس لديهم شعورا بالغضب واليأس، وهذا شعور مشروع، وبماذا ينشغل الوزير المسؤول ؟ هو مشغول بما يسمى قانون عقوبة "الإعدام للمخربين"، وأنا أود أن أقول، اذا تم تشريع هذا القانون قد يجد الوزير بن غفير نفسه أول من يتم إعدامه، ومن الأجدر له التفكير بالأمر مرة أخرى، لأنه المخرب الوحيد المُدان من بين أعضاء الكنيست ".
