العامة للوصول إلى مؤسساتهم التعليمية. وقُبيل الافتتاح، أُجري تصنيف خاص يقيس مستوى سهولة الوصول إلى مؤسسات التعليم العالي في البلاد.
وشمل التصنيف ثلاثة معايير رئيسية:عدد محطات المواصلات العامة النشطة المحيطة بالحرم الجامعي وفي الشوارع الرئيسية المجاورة له. المعيار الثاني: وجود وسيلة نقل سكّة حديدية قريبة (قطار أو قطار خفيف). إلى جانب عدد الرحلات اليومية المتوسطة التي يقوم بها المسافرون إلى المحطات القريبة من الحرم الجامعي.
النتائج
أظهر المؤشر أن "جفعات رام" التابع للجامعة العبرية في القدس هو الأكثر سهولة من حيث الوصول بالمواصلات العامة في إسرائيل، إذ يضم 127 محطة نقل عام قريبة وتتصل بخط القطار الخفيف.
في المرتبة الثانية جاءت جامعة تل أبيب، مع 205 محطات في المنطقة المحيطة بها واتصال مباشر بمحطة قطار إسرائيل. أما جبل المشارف (هار هتسوفيم) التابعة للجامعة العبرية فجاءت في المرتبة الثالثة مع 133 محطة مواصلات عامة.
وفي المرتبة الرابعة جاءت جامعة بن غوريون في النقب، مع 73 محطة نقل عام قريبة واتصال بمحطة قطار "بئر السبع الجامعة". تليها جامعة بار إيلان في المرتبة الخامسة مع 130 محطة، ومعهد وايزمن للعلوم في المرتبة السادسة مع 89 محطة واتصال بمحطة قطار "رحوفوت".
أما بقية القائمة فجاءت على النحو الآتي:
جامعة حيفا - المرتبة السابعة (49 محطة).
معهد التخنيون - المرتبة الثامنة (97 محطة).
جامعة أريئيل - المرتبة التاسعة (81 محطة).
جامعة رايخمان في هرتسليا - المرتبة العاشرة (59 محطة).
من جانبه، قال زيف كابارتي، نائب مدير المنتج في شركة Moovit التي أجرت التصنيف: "سهولة الوصول بالمواصلات العامة إلى المؤسسات الأكاديمية هي عنصر أساسي في مبدأ تكافؤ الفرص. فالقدرة على الوصول إلى الجامعة بسهولة وراحة، حتى دون سيارة خاصة، تتيح للطلاب والهيئة التدريسية والزوار المشاركة الكاملة في الحياة الأكاديمية".
صورة للتوضيح فقط تصوير : prostock studio shutterstock
