ما بدأ كهواية تحول إلى شكل فني فريد يهدف إلى إعادة استخدام النفايات المعدنية والإطارات المستعملة وقطع السيارات المهملة.
وقال الميكانيكي العراقي وفنان الخردة - حسين داوود: "طبعاً بدايتي كهواية بعدين شوي شوي اكتشفت انه هذا الفن، فن الخردة، به رسالة، فكرته الأساسية حماية البيئة. يعني من مخلفات الحديد اكو من اطارات انا مسويها من مخلفات، تتحول بعدين من مخلفات اللي تحف فنية جميلة."
يحصل داوود على المواد من ورش عمل في أنحاء النجف، بما في ذلك ورش تصليح الدراجات النارية، حيث يُعيد استخدام المحركات والأدوات المعدنية في إبداعاته.
يحلم داوود بعرض أعماله عالميًا في الأماكن العامة مثل الحدائق والمتنزهات والشوارع، من خلال قطع فنية تُسهم في رفع الوعي البيئي.
ووصلت أعماله الفنية المصنوعة من الخردة مؤخرًا إلى محافظة القادسية العراقية، المعروفة أيضًا باسم الديوانية، حيث تُعرض الآن أمام شركة توزيع المنتجات النفطية تكريمًا لمهندسيها.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز
