صورة من الكاتب
وحارةٌ قديمة
وجيرةٌ حميمة
ترفلُ بالسّكينة
تُعانقُ التّاريخَ مرّةً
وأُخرى
تركبُ السّفينة
الى زمنٍ مضى
الى عهدٍ انقضى
مازال عِطرًا وخميلة
يحكي عن أُمّ حمادة
وأمّ شحادة ....
وشابٍّ لوّنَ القبيلة
بلونِ الفرحِ وأمجاد السّليلة
و " حاصلٍ "
ملأه النشاشيبيُّ إيليا
بضاعةً جميلة
وغنّاه على جبين التّاريخِ
قصيدةً ولهى وحكاية جليلة
قُفلٌ وذكريات
وبوّابةٌ ...يا ليتها تعود الى " الآت "
فتحيي الماضي والمنسيّات
وتبعثرُ في الأجواءِ فلًّا ونسمات
