(Photo by Sean Gallup/Getty Images)
(حيث يقع المقر الرئيسي للشركة)، وذلك في إجراء رمزي إيذانا بانتهاء فترة التهدئة مع أرباب العمل وتمهيد الطريق أمام تنظيم إضرابات.
وأفادت تقارير إعلامية بأن من الممكن بدء أول الإضرابات التحذيرية في مواقع تابعة للشركة الاثنين.
من جانبها، قالت دانييلا كافالو، رئيسة مجلس العاملين في فولكس فاجن إن "الإحباط بين العاملين كبير"، وأضافت أن إمكانية تنظيم إضرابات تعتبر بمثابة وسيلة "لتنفيس هذا الإحباط".
وتوقعت كافالو أن يكون هناك إقبال كبير من الموظفين عند بدء هذه التحركات. وذكرت النقابة أن حوالي 300 شخص شاركوا في الفعالية الرمزية مساء.
ويتعلق النزاع بين الجانبين بأجور حوالي 120 ألف شخص يعملون في مصانع فولكس فاجن حيث تُطبق اتفاقية داخلية خاصة. وحتى الآن، ترفض فولكس فاجن أي زيادة في الأجور وتطالب بدلا من ذلك بتخفيض الرواتب بنسبة 10%.
كما أن من الممكن أن تلجأ الشركة إلى إغلاق مصانع وتسريح عمال بسبب الظروف الاقتصادية مطروحة. وكذلك، ألغت الشركة التأمين الوظيفي الذي جرى العمل به على مدار عقود.
وتنتهي فترة التهدئة عند منتصف الليل، مما يعني أن الإضرابات ستكون ممكنة اعتبارًا من الأول من ديسمبر. وكانت النقابة أعلنت بالفعل أنها ستدعو إلى إضرابات تحذيرية بدءًا من أوائل ديسمبر، لكنها لم تحدد مواعيد دقيقة حتى الآن.