الصورة للتوضيح فقط - تصوير : fanjianhua - shutterstock
كشف فريق البحث أن السائقين البشريين يوفرون أمانا أكبر عندما تكون مستويات الإضاءة منخفضة أو عند انعطاف السيارة في اتجاه معين (يمين أو يسار). ويعزى ذلك إلى التحديات التي تواجهها أجهزة استشعار المركبات ذاتية القيادة في هذه المواقف.
وحلل معدا الدراسة، محمد عبد العاطي وشينغكسوان دينغ، بيانات حوادث السيارات في كاليفورنيا من عام 2016 إلى عام 2022. ثم قارنا سلامة المركبات ذاتية القيادة مقابل السيارات التي يديرها الإنسان.
واكتشف الباحثون أن المركبات ذاتية القيادة كانت بشكل عام أكثر أمانا من تلك التي يقودها البشر في معظم الظروف. وبعبارة أخرى، فقد وجدوا أن احتمال وقوع حادث بسبب سيارة ذاتية القيادة كان أقل من احتمال وقوع حادث بسبب السيارات التي يقودها الإنسان في ظل ظروف قيادة مماثلة.
ووجدوا أن السيارات التي يقودها الإنسان تكون أكثر أمانا عند الفجر/الغسق وعند الانعطاف، خاصة أن أجهزة استشعار المركبات ذاتية القيادة تواجه صعوبات في ظروف الإضاءة المنخفضة، مثل غروب الشمس أو شروقها، وأثناء حالات الانعطاف المعقدة.
ويشير الباحثون إلى أنه من خلال تحديد نقاط الضعف في المركبات ذاتية القيادة، سيُطلب من الشركات المصنعة معالجة هذه المشكلات، مما يؤدي إلى تحسين السلامة بشكل عام.
ويقترحون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لضمان التقدم المستمر في تكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة، خاصة بالنظر إلى أن معظم شركات تصنيع السيارات الكبرى تنوي التخلص التدريجي من السيارات التي يقودها الإنسان في السنوات المقبلة.