صورة للتوضيح فقط - تصوير: Aleksei Potov - shutterstock
مع إعلانها هذا الأسبوع فصل آلاف الموظفين من عملهم، بالإضافة إلى خسارة رئيسها التنفيذي إيلون ماسك لقب أغنى شخص في العالم منذ مارس الماضي.
واصل سعر سهم تسلا انخفضه في عام 2024، ما أدى إلى هبوط القيمة السوقية للشركة دون 500 مليار دولار، كما أثر وزاد الأوضاع سوء إعلان الشركة عن عزمها فصل أكثر من 14 ألف موظف من عملهم، في خطة تهدف لخفض 10 في المئة من القوة العاملة في تسلا.
بدأت مشاكل شركة تسلا في أكتوبر الماضي عندما أطلقت تحذيرا بشأن بدأ تباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية، وجاءت نتائج المبيعات لاحقا أقل مما كان يتوقع المحللين.
وأتت بعد ذلك أنباء عن نية تسلا إلغاء خططها لتصنيع سيارة كهربائية بسعر أرخص، وتركيزها على مشروع سيارات أجرة روبوتية، وكان الإعلان الأخير عن تسريح آلاف الموظفين نهاية مريرة للتطورات الكارثية التي تواجهها تسلا.
وينتظر الجميع إعلان تسلا لنتائج أعمال الربع الأول في 23 نيسان/أبريل الحالي، ولكن يرى بعض المتشائمين أن هناك شكوك بشأن تحسن قطاع السيارات الكهربائية ويقولون أن وضع تسلا لا يبشر بخير.
ويذكر أن المنافسة القوية من شركات السيارات الصينية وعلى رأسها بي واي دي التي تتلقى دعما ماليا قويا من الحكومة الصينية لتنافس السيارات الأمريكية بالأسعار وأبرزها شركة تسلا.
وقد تسببت السيارات الصينية في تأثير سلبي على مبيعات سيارات شركة تسلا، حيث فقدت تسلا جزء من حصتها في سوق السيارات الكهربائية، وتراجع إيرادتها وتدني سيطرتها وتصدرها لقطاع السيارات الكهربائية.
ولكن يأمل المستثمرون أن تتغلب تسلا على كافة العقبات التي تواجهها بفضل رئيسها ذو العقلية الفذة إيلون ماسك مالك منصة إكس (تويتر سابقا) والمدير التنفيذي لشركة النقل الفضائي سبيس إكس وشركته الجديدة إكس إيه آي