logo

خواطر رومانسية - بقلم : الكاتبة اسماء الياس

02-04-2024 08:16:28 اخر تحديث: 08-04-2024 05:38:15

صنفني على خاطرك. كاتبة رومانسية، أو ملكة الرومانسية، أي شيء منك يرضيني، ألم اقل لك مرة بأن رأيك وسام أضعه على صدري،



أسماء الياس - صورة شخصية


وأنت قلت لي لست بحاجة لرأيي لأن كتاباتك تتكلم بالنيابة عنك، لقد وصلت كلماتك لكل القلوب، لهذا تجدين الجميع يشيدون بتعبيراتك الرومانسية التي اخترقت الأجواء، وجعلت الجو العام يغمره السلام، حبيبي أنت الحبيب الذي أحبه كومات..

تمر الأيام وانا أنتظرك. وتمضي الساعات وتغرب الشمس وتشرق في اليوم التالي، والانتظار أصبح يشد على أعصابي، نظرت نحو الشرق لم أرَ سوى سحب بيضاء قد امتلأت بها السماء، فجأة هبت نسمة لطيفة أنعشت الأجواء، تأملت خيرًا ربما حملت لي شيئًا من عطرك الذي يشحنني بالطاقة الايجابية، انتظرت حتى مل الانتظار مني، لكن في غفلة من الزمن جاء من يخبرني بأنك آتٍ لديار الحبيب، أخفيت فرحتى في صدري، وحتى لا يرى الدمع ينهمر من عيني، أخفيت وجهي بيدي، وأخيرًا طل الغالي وبطلته غرد الطير في الوادي، حبيبي أحبك "كومات"..

كلما حدث وأجريت حديثًا مع صديقة مقربة، أو زميلة بالعمل، أو حتى جارة التقيتها بالحارة، أو بمكان التسوق أو أي مكان آخر، وحدث وصار بيننا حديث عابر، يكون علي بالأولوية ذكر أي شيء عنك، مثلاً بأنك كريم ووفي، وأنك دائمًا تجعلني أشعر بأني أجمل نساء الكون، غير أنك توفر لي مساحات شاسعة فيها أشعر بأني أستطيع تقبيلك متى شئت، حبيبي أحبك "كومات"..

ما أحوجني لحضن أنسى فيه مرارة الأيام. وحضنك حبيبي هو الذي يجعلني أشعر بأن الكون فيه من عطرك، ومن طيب قلبك، حبيبي أحبك "كومات"..

حين يتحدثون عني. وحين يقرأون ما تيسر من كتاباتي، أشعر بأني أصبحت شخصية اعتبارية تكتب كلمات تخرج من الأعماق، لذلك حين اقرأ تعليقاتكم التي تشيد بمجهوداتي الأدبية، أشعر بالفخر بنفسي..

اشتقت لملمس يديك على وجهي. اشتقت لانفاسك عندما تقبلني، اشتقت لعيون أحبتني، وقلب ضمني، وروح احتوتني، باختصار اشتقت لك حد العظم، حبيبي أحبك "كومات"..

ليست الصدف التي جمعتنا. ولا اللقاءات الكثيرة هي التي وحدتنا، الذي جمعنا وجعل كل واحد منا يتواجد في قلب الثاني، هو توافق مشاعرنا، الاحاديث الكثيرة التي كانت تحدث بيننا، عندما كنا نصل لنقطة خلاف كنا نراجع أنفسنا، عندها يتأكد لنا بأن الاختلاف بوجهة النظر لا يفسد للود قضية، لذلك حبنا صمد وسيبقى صامدَا إلى يومنا هذا، لذلك أقول لك حبيبي أنت الحبيب الذي حبه صامد صمود جبل صنين بوجه الريح، حبيبي أحبك "كومات"..

تستطيع أن تأكل وتشرب وتسافر وتعيش. لكن أن تحب حبًا صادقًا هذا يحتاج لقلوب تعي معنى الحب، قلوب متسامحة إن أغضبها شخص ما تسامح، وتقول لا عليك فالمسامح كريم، قلوب رحبة تتسع لكل المبغضين والمتعالين والذين ينظرون نحوك بازدراء، قلوب إن احبت اخلصت، وإن تعبت تحملت، فكن من تلك القلوب التي تضحي من أجل الغير..

لن يتخلى عني. ولن تحلو بعينيه غيري، تعودت عليه وهو تعود على النظر في عيني..

عندما طلبت منه أن يقاسمني الأوقات الجميلة. وأن يكون معي يمسك يدي، ولا يتركني وحدي، شعرت بأن هذا ما يتمناه أن يبقى بقربي، يمسد بيده على شعري، يغازلني ينظر في عيني، يقسم لي بأنه يحبني، بتلك اللحظة تمنيت لو العالم كله بكف يدي، لكنت اهديته لحبيب قلبي، فهو الوحيد الذي يستحق محبتي، حبيبي أحبك "كومات"..

عندما أعلنت عن اسمك بكل المحطات المرئية والمسموعة والمواقع الإجتماعية. تهافتت عليَّ الرسائل النصية، لماذا أخفيت عن الناس تلك الشخصية، التي أحبتك دون كل البشرية؟ وكان جوابي، اليوم بعد أن تأكد لي بأنه لن يتخلى عني حتى لو حدثت انهيارات ثلجية، وأمطار وعواصف ومياة تغرق كل الناحية الجنوبية، لذلك قررت نشر اسمه حتى يعلم القاصي والداني بأنه الوحيد الذي أحببته وسيبقى حبه يلازمني حتى نهاية عمري، حبيبي أحبك "كومات"..

عندما أحببتك علمت بأني ذاهبة لطريق لا أدري معالمه. لكن لأني أحب المغامرة، والجنون وعمل المستحيل هذا من صفاتي، لذلك قررت الهجوم غير عابئة بكل المخاطر التي سوف تواجهني، بدأت بالتخطيط كيف التقي بك، عندما أخبرتك بما عزمت عليه وافقت ورحبت بالفكرة، عندها علمت بأنك تبادلني نفس الشعور، هذا الشيء شجعني على اكمال المسيرة، ومنذ ذلك اليوم إلى اليوم وصلت لقناعة بأن الحب مغامرة يجب الصمود بوجهها، صدقني لم أندم لأني أحببتك، سيبقى حبك داخل قلبي "كومات"..