اسماء الياس - صورة شخصية
كيف لي أن أبتسم وأنت عن عيني غائب، فالروح تترجى حضورك حتى أشتم عطرك الغالي، الذي أبحث عنه من خلال كل ذكرياتنا، صور التقطناها، هدايا أهديتني إياها، قبلاتك أحضانك ماذا أقول وكيف أعبر عن شوق كاد يحطم أحلامي، حبيبي أحبك كومات..
أعشق ذلك الإحساس الذي ينتابني كلما قبلتني. أشعر بكم هائل من الفرح، كأني عروس بثوب أبيض، أعشق كونك قريبًا مني، لأن قربك يجعلني مطمئنة متيمة بك، لا تفارقني ابتسامتك أحاديثك نظراتك وأقوالك المأثورة التي تعلمت منها بأن للحب جناحين نطير من خلالهما لكل مكان، سامحني إذا الشوق أخذني لحضنك، فقد كنت ضائعة من دونك، تائهة في عالم لا يرحم، لكن وجدت نفسي عندما قبلتك وحضنتك، حبيبي أحبك "كومات"..
امتحنك. هيا إذُا. ما هي أكثر الأماكن حبًا على قلبك والذي تجد فيه نفسك؟ حينما أكون معك، عندما أشعر بأن العالم ينتهي عند حدود عينيك، عندما أسافر ولا أجد أحن ولا اطيب وأجمل منك، أحط رحالي، كيف تقضي يومك؟ أقضيه بالتفكير كيفية اسعادك، وكيف أجعل منك المرأة التي لا تقهر، ما هي أحب الأوقات على نفسك، الوقت الذي يجمعنا ولا يفرقنا، الوقت الذي أراك سعيدة مبتسمة مشرقة مثل صباح خال من الغيوم، حبيبي أحبك "كومات"..
يطمئن قلبي عندما أسمعك تتحدث عن أحداث اليوم. وكيف كان يومك، تنظر نحوي نظرات عاشقة تخترق قلبي، تجعلني صريعة حبك، تطمئن روحي لأن من أحبه قلبي على ما يرام، وصحتك أصبحت أفضل، أطمئن وأشعر بالراحة عندما ترسل لي رسالة خطية تعبر لي عن محبتك، وأن لي أكبر مكانة في قلبك، وأن أرتاح لأنه من المستحيل أن تحلو بعيني غيرك، حبيبي أنت الوحيد الذي أحبه "كومات"..
حبيبي كم من المرات قلت لك اعتني بنفسك. لا تهمل صحتك، فأنا احتاج لك. وحاجتي لك أكبر مما تتصور، تخيل مدى تعاستي عندما أسمع بأنك تعاني المًا، وهذا الألم ينخر في جسدك، وأنا لا حول لي ولا قوة، أجلس وأنتظر حتى تتحسن صحتك، وتبرأ من كل الأوجاع، حبيبي أريد أن أقول شيئًا واحدًا بأن وجعك وجعي، والمك يؤلمني، حبيبي أتمنى لك من قلبي الشفاء لأني أحبك "كومات"..
اسمح لي بأن أشاركك تلك الرقصة.... تلك الرقصة التي وعدتني فيها يوم التقينا بتلك الحفلة... وكان يحضرها الكثير من الرفقة... نظرت اليك نظرة فتاة متيمة.... تقدمت مني وقلت لي هل استطيع تقديمك للاهل وللرفقة.... لم يكن مني الا ان رافقتك وبقلبي ترقص تلك الفرحة... التي رايتها في عينيك يوم التقينا عند النبعة... يوم تقدمت مني وقلت لي هل تسقيني من شفتيك رشفة.... يومها كنت فتاة صغيرة ولم تكن لدي خبرة... ولم اكن قد درست فنون العشق بالمرة.... ومنذ ذلك الوقت وضعتك في قلبي واقفلت عليك بالمفتاح.... هل تقبل ان ترافقني للساحة حتى نرقص على وقع المزمار.......
سيد الكلمات. يا نبعٍ صافي أشرب منه كل ما عاودني الاشتياق، يا سيدي وسيد قلبي، كيف لي أن أنسى من أعطاني من حبه حتى بدوت عاشقة بزي رسمي، أحبك وحبك أعطاني وعد بأن تبقى لي مهما غدرت بنا الليالي، لأني أحبك فأنت الوحيد الذي محبته في القلب "كومات"..
تعودت عليك. تعودت على اتصالاتك وسماع صوتك الذي يخرجني من حالة الضياع، إلى حالة التوازن والانضباط، تعودت على ذلك الشعور الجميل الذي أشعر به كلما جمعتنا الظروف والأماكن، شعور لا أستطيع وصفه، كل ما أقول عنه بأنه أجمل شعور ممكن أن يشعر به كل واحد منا، حبيبي أحبك "كومات"..
قالوا لي ارجعي عن حبه. فهو لا يستحقك، كيف لي أن أرجع عن حب هو بالنسبةِ لي مثل الروح للجسد، ليس هذا فقط، فهو الوحيد الذي أشعر معه بأني إنسانة لها مكانتها بالمجتمع، يغازلني فأشعر بأني الوحيدة التي تربعت على عرش قلبه، يهتم في لا يقصر اتجاهي فهو الوحيد الذي أعتمد عليه بكل نواحي حياتي، لأن بعد التجارب تأكد لي بأنه يؤتمن على الروح، لأنه مخلص بمشاعره اتجاهي، لهذا دائما أقول له حبيبي أحبك "كومات"..