الصورة للتوضيح فقط - تصوير : fanjianhua - shutterstock

 عن تناول الطعام والشراب، بالإضافة إلى الاستعجال بشكل ملحوظ في نهار رمضان وخصوصا في الساعة التي تسبق الإفطار، والتي يسجل خلالها أعلى معدل لحوادث الطرق وفقا لتقارير المرور الرسمية في عدة دول إسلامية.

وسنقدم في هذه المقالة مجموعة من أهم النصائح لتلافي الحوادث أثناء قيادة السيارة.

 تناول وجبة السحور في رمضان

قد يتجاهل البعض أهمية وجبة السحور في شهر رمضان ويركز على السوائل فقط، وهذا التصرف من الأخطاء الشائعة في هذا الشهر الفضيل، حيث يتوجب تناول وجبة سحور مشبعة وتحتوي إن أمكن على جميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، ليستطيع الصائم تحمل ساعات الصيام الطويلة والحارة في منطقتنا العربية وخاصة دول الخليج، وليتجنب السائق الصائم الشعور بالجوع والعطش وفقدان التركيز والشعور بالإعياء.

الحصول على ساعات نوم كافية في رمضان

بعد الانتهاء من صلاة التراويح والقيام تجنب قدر الإمكان قضاء الكثير من الوقت في السهرات الرمضانية، ويتوجب محاولة عدم تغيير عادات النوم والوصول إلى ساعات النوم المثالية التي تقدر مابين 8 إلى 10 ساعات كل ليلة، حتى لا تشعر بالإرهاق الشديد والنعاس والتثاؤب أثناء القيادة، ولذلك يجب الحرص على أخذ قسط كاف من الراحة قبل قيادة سيارتك وايقافها عند الشعور بالتعب الشديد وفقدان التركيز والشعور بالنعاس، لأنها عوامل قد تتسبب في وقوع حوادث سير خطيرة وربما مميتة.

في التأني السلامة وفي العجلة الندامة

يجب التحلي بالصبر أثناء قيادة سيارتك خلال شهر رمضان، وعدم القيادة بسرعات عالية وجنونية بالإضافة إلى عدم تنفيذ مناورات تجاوز خطيرة، والتأكد من الحفاظ على مسافة آمنة بين سيارتك والسيارات التي أمامك، وكما يقول المثل “أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبدا”.

 وبشكل عام يتوجب عليك كسائق أن تكون يقظا وتحافظ على رأسك مرفوعا ونظرك على الطريق والسيارات التي حولك، لتستطيع اتخاذ القرار المناسب والتعامل مع جميع السيناريوهات، وتتجنب التورط في حادث بسبب خطأ أو غفوة من أحد السائقين الصائمين، حيث توقع أن تكون حالة السائقين الذين حولك على الطريق متوترة وتركيزهم في أدنى مستوى له وهي ظروف قد ترفع فرصة وقوع الحوادث.