logo

دعوى قضائية جماعية ضد تسلا بسبب التمييز العنصري

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
04-03-2024 13:59:35 اخر تحديث: 04-03-2024 14:26:27

تواجه شركة السيارات الأمريكية تسلا دعوى قضائية جماعية رفعها 5977 عاملا من البشرة السوداء بسبب التمييز العنصري، حيث قررت “نويل وايز” قاضية

صورة للتوضيح فقط - تصوير: Sheila Fitzgerald - shutterstock

المحكمة العليا في مقاطعة ألاميدا في كاليفورنيا الأمريكية أنه يمكن للعمال السود الذين عملوا في أحد مصانع تسلا وهو مصنع فريمونت في كاليفورنيا، المضي قدما في الدعوى الجماعية ضد تسلا بسبب التمييز العنصري المزعوم.

وليست هذه الدعوى الأولى ضد تسلا حيث تتوالى الدعاوي العمالية على شركة تسلا، وكانت هيئة محلفين اتحادية في سان فرانسيسكو في كاليفورنيا أمرت العام الماضي شركة تسلا بدفع حوالي 3.2 مليون دولار لأحد عمالها السابقين من البشرة السوداء ويدعى “أوين دياز” بعدما كسب دعوى تمييز عنصري قام برفعها ضد شركة تسلا كما ذكرنا في خبر سابق.

حيث اتهم دياز الذي عمل مشغلا للمصاعد شركة تسلا بالتقاعس عن اتخاذ تصرف مناسب ردا على الشكاوي المتكررة التي تقدمه بها لمديرين في مصنع فريمونت في كاليفورنيا وكانت هذه الشكاوى تتلخص بتعرضه لإهانات عنصرية من قبل موظفين وصلت إلى حد رسم علامات ورسومات عنصرية على جدران المصنع.

ويبدو أن دياز لم يكن الوحيد الذي يتعرض لهذه الممارسات العنصرية حيث تضمنت الدعوى الجماعية التي رفعها 5977 عاملا نفس المشاكل والنقاط وهي الإهانات العنصرية ورسومات وعلامات عنصرية على الجدران في مواقع العمل، وربما أعطى نجاح دعوة دياز القضائية ضد تسلا الأمل لبقية عمال المصنع السود للسير على خطاه.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة تسلا تواجه دعاوى التحيز العرقي في المحكمة الفيدرالية في كاليفورنيا، والتي قامت برفعها لجنة تكافؤ فرص العمل الأمريكية والتي تقوم بتطبيق القوانين الفيدرالية لمنع التمييز العنصري.

وتواصل شركة تسلا التأكيد على إنها لا تتسامح مع التمييز العنصري داخل مواقع العمل وتأخذ كافة شكاوي التي يتقدم بها العمال على محمل الجد، ويتم طرد الموظفين المتورطين في تصرفات عنصرية من العمل في مصانعها المختلفة.

وكان قد تقدم عامل خط التجميع السابق ماركوس فون بدعوى قضائية لأول مرة في عام 2017، زاعمًا أن عمال المصنع السود تعرضوا لمجموعة من السلوك العنصري، بما في ذلك الإهانات والكتابة على الجدران والمعلقة في محطات عملهم.