سيمون عيلوطي-صورة شخصية
شَعوَطوني باللهَب
هَاللهَب وَلَّع إيديِهن...
قُلت:
نُصِّ المَرجَلِه الهَرَب....
جَرِّيت حالي عا طُرقات
هَالناصرِه الزَّرقا
أسرُق رِحلِتي سِرقَه، ...
مَ دْريت كيف وْليش
أحرَن "حصاني الخَشَب"
وْقِعْت في وادي المَنايا...
لَسْعَتْني بَرقَه
كَبَلَّو لِحصان، قالو هون
تْلوب بالحُرقَه
ما عُدت أسمع غير طَرقَه
جايْ من طَرقَه
وْقاقات شي قُرقَه
حَسِّيت باقيلي عَ الطَّريق
كَمِّن مَرقَه...
يا هايْ آخِر مَرقَه!!
،،،،،،،
صْحيت من هَالغيبِه
عَالنَّاي القَصَب
عا غِنوِتِك، عا طَلِّتِك
من بعد هَالفُرقَه
تْناديني من واحاتِك الحِلوِه، الذَّهَب
تْمِدِّي إيديكي تَنْجَى مِ العَلقَه
تْعَلِّي جُسور... أسمع رَنِّة خَبَب
أشوف جْمال تِجري
فْ صَحرا العَرَب
توخِذني صوب بْلاد تِغري بالفَرَح
فوقها قوس القزح
يْخَلِّصني مِ العَلقَه، ...
تْمَرجَحت ما بين الجُّسور ....
وبين عالَم هَالعَجَب
قُدَّامي تا ألقى الحبيبِه
أقَل من فَشقَه، ...
بْديت أطوي هَالحُزُن
وَانْسى التَّعَب
أنسي الغَضَب
وِقْعَت جْسور المُدُن
غِرقَت سُفُن
ما ظل قُدَّامي غير أكوام الحَطَب
بْقيت أستنَّى وُعودي
بالقصائِد ...والطَّرَب!!...