logo

خواطر رومانسية، بقلم : الكاتبة اسماء الياس

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-07-2023 16:42:22 اخر تحديث: 05-07-2023 16:56:03

أعشقك ملء القلب والروح ... ومن دون حبك أغدو كمن فقد الروح .. ليس بمقدوري أن لا أحبك. كيف لا أحبك، ولا أقضي بقية عمري أعيش من أجلك،



الكاتبة أسماء الياس - صورة شخصية

وأنت كل يوم تؤكد لي بأنك الوحيد الذي يستحق قلبي ومحبتي، لأنك ملأت حياتي حبًا، حبيبي أحبك كومات...

على بالي انتَ. أكتب تكون وحدك من تراه عيني، أردد أغنية وبنفس الوقت أفكر بك، أقوم بأعمال المنزل، أشعر بأنك تراقبني عن بعد، أشعر بروحك تحيطني تهتم بأن لا أتعب نفسي، كل لحظة من عمري أشعر بأن العلاقة التي تربط بيننا من أجمل العلاقات، لذلك تجدني فخورة بنفسي لأن من أحبه قلبي شخص يحمل بين أضلعه أطيب وأحن قلب، حبيبي أحبك "كومات"...

كلما تملكني الغضب. ولا يعود في الابتسام، تأتي مسرعًا حتى تخفف عني وتعيد لوجهي الحياة، من أجل ذلك أحببتك لأنك حنون عندما أحتاجك تلبي النداء، حبيبي أحبك "كومات"...

اجد الهدوء والسلام الداخلي. عندما أفكر بك، وعندما أكتب عنك تتفتح بوجهي طاقات الأمل، لذلك الكتابة أصبحت عادة محببة لدي، عندما ابدأ بالكتابة لا أعود أسمع شيئًا سوى نبض قلبي الذي يذكر اسمك، اسمك الذي يحلو لي ذكره كل صباح وكل مساء وفي كل الأوقات، لأنك حبيبي الذي أحبه وأعشقه "كومات"...

كلما غصت في التأملات. تبين لي بأني لا أرى غيرك، ولا أسمع إلا صوتك، لذلك أخذت من التأمل عادة أمارسها كلما اشتقت لك، وكلما عن على بالي رسمك، وكلما اشتقت لصوتك الذي يخرجني من حالة الكآبة إلى حالة الفرح، حبيبي أحبك "كومات"...

كل ما تراه انسانة عاشقة. لذلك لا تجعل نظرك يغيب عني، لأنه باللحظة التي تشيح فيها نظرك عني، سيكون عليك البحث عني بين حطام الحياة، لذلك ابقَ على تواصل معي حتى لا تأخذني الحياة بعيدًا عنك، أخسرك وتخسر محبتي، ولا يعود بالامكان تبادل النظرات، ولا يعود بيننا لقاء ولا عناق، حبيبي أحبك كومات...

هدوء. أريد القليل من الهدوء، القلب مشتاق والعين تبحث عنك أين أنتَ يا ترى، لقد قمت بالاتصال بك، لكن الخط كان يعطيني بأنه خارج الخدمة، حاولت بكل استطاعتي أن أسيطر على أعصابي، لكن لم أستطع، جاء أحد الأشخاص وأخبرني بأنك خارج البلاد، ذهبت دون اخباري، وتركتني أعاني، لكن فجأة جاء منك اتصال قلت لي بانك أمام البيت تنتظرني، خرجت وقلبي ينبض كأنه يريد الخروج من بين أضلعي عانقتك حتى اكتفيت قبلتك قبلة على السريع، وبعد ذلك بدأت بالتحقيق كأني شرطي مرور، أين كنت؟ لماذا تأخرت؟ لماذا لم ترد على رسائلي؟ وجوابك كان قبلة طويلة أجبت من خلالها على كل التساؤلات، حبيبي أحبك كومات...

الموضوع وما فيه أني اشتقت لك. عندما تكون معي أجمع كل الشوق وأقدمه لك على صحن من فضة، حتى تعلم كم المعاناة التي تنتابني كلما غبت عني، وغابت ابتسامتك ووجودك، عندما تعلن للجميع بأن موجود لأجلهم، وانا هنا أنتظر اطلالتك التي تعيد للقلب نبضه، وللشفاه الابتسامة، لذلك ابقَ بالقرب حتى أشعر بك، وأنت تشعر فى، حبيبي أحبك "كومات"...

سوف أكتفي بتقبيلك كل مساء. لن أكون طماعة وأطلب منك المبيت بين أحضاني، فأنا أعلم بأنك لن ترفض لي طلب، لذلك لن أطلب منك البقاء ساعة اضافية، ولا أن تبقى حتى نراقب النجوم سويًا والسهر تحت ضوء القمر، لن أطلب منك التريث حتى وصول الفرقة التي سوف تعزف لنا السيمفونية التاسعة لبيتهوفن، بمناسبة دخول حبنا عامه السابع عشر والثامن عشر، لن أطلب منك المجيء حتى نذهب حيث التقينا أول مرة، هل تتذكر كيف كنا عشاق مجانين، لا نتوقف عن التقبيل ولا عن العناق، كيف كان حبنا جميلًا وكيف طاف كل البلدات والحارات والميادين، حتى أنهم شبهونا بالحساسين، أنا أتذكر كل كلمة وكل همسة ولمسة، كل حضن وكيف شعرت حينذاك، وكيف كانت أحاسيسنا تنبض فقد كنا بعز الشباب، حبيبي سوف اكتفي وأقول لك كلمة أخيرة بأني أحبك "كومات"...

عندما عشقتك قالوا لي عشقك من المستحيلات، لكني لم أهتم لأقاويلهم، لأنه لا مستحيل بقاموسي، لأني أحبك لأني واثقة منك، لأني كلما بكيت أجدك تمسح دموعي، لأنك رجل والرجال قلائل، لذلك كلما ابتعدت وتركتني، أنتظرك لأني لا أمل من انتظارك، لأنك في كل مرة تعود لقلب أحبك ولا ينبض إلا لأجلك، لأني احتاجك أحبك، لكن حاجتي لك أكبر من أن يعبر عنها بيان، حبيبي أحبك "كومات"...