الشاعر كمال إبراهيم - صورة شخصية
لا بديلَ للديمقراطِيَّةِ فِي سائِرِ البُلدانْ
وَالعارُ لرافِضِيها مِنَ الحُكَّامِ فِي كُلِّ زَمَانْ
نَحنُ المُسَانِدينَ لإصْلاحِ الحُكمِ دُونَ هَوَانْ
نَطلُبُ العَدلَ وَمَنْعَ الكُرْهِ لكافَّةِ الأديَانْ
إنْ كانَ هذا فِي أمرِيكا أوْ في السودانْ
نَحْنُ مَعَ الحَقِّ أنْ يَسُودَ فِي كُلِّ حُكْمٍ أيًّا كَانْ
فِي الشَّرقِ والغَرْبِ ليصْبحَ العالمُ في أمَانْ
وَلِيعلَمَ الخَلقُ أنَّ الدِّيمُقراطِيَّةَ شَرِيعَةُ الأوْطَانْ
فِي كُلِّ عَصْرٍ وَقُطْرٍ أوْ حُكْمٍ فِي أيِّ مَكَانْ".