صورة للتوضيح فقط - تصوير: vernonwiley - istock
بتوفيق الله عز وجّل أولا، ثم الأخذ بالأسباب مع الإرادة القوية والعزيمة.
جميعنا نمتلك قدرات ذاتية ولكن هذه القدرات خاملة، ومواقف الحياة اليومية التي تستدعي وجود العزيمة والإصرار كثيرة ومتنوعة، ومنها ما قد ينجح الفرد في إدراكها ومنها قد يفشل في بلوغ الأهداف التي يود الوصول إليها.
مقطع فيديو يوثق التمسك بالتحدي والإصرار
وفقاً لموقع India Today، لكل من يعاني اليأس وافتقار العزيمة والدافع للاستمرار وتحقيق هدفه، فلدينا مقطع فيديو قد يلهمك تماماً. لن يجعلك الفيديو مذهولاً فحسب، بل سيجعلك تشعر بالامتنان لكل ما لديك الآن في الحياة.
يُظهر الفيديو، الذي شاركه ضابط IPS Dipanshu Kabra على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، رجلاً يحاول تسلق جرف شديد الانحدار. ليس هذا هو الإنجاز أو التحدي في حد ذاته، فكثيرٌ من الأشخاص تسلقوا قمم الجبال من قبل، لكن هذا الرجل يبدو أن ليس لديه أرجل، بل أطراف صناعية ذات مسامير بدلاً من ذلك. ومع ذلك، فهو يتسلق جرفاً شديد الانحدار ويستمر ويحاول التسلق بإصرار كبير. وجاء في التسمية التوضيحية مع الفيديو: "لا شيء يمكن أن يمنعك من تحقيق أحلامك".
تعليق رواد السوشيال ميديا
انتشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، وحصد أكثر من 30 ألف مشاهدة. قال أحد المستخدمين: "إذا كان لديك إرادة لفعل شيء ما، فستجد طريقة للقيام بذلك، حتى لو كانت هناك أشياء تجعل من الصعب القيام به". كتب آخر: "لا تستسلم، استمر في ذلك، أحييك وحقق أحلامك".
أول هندية مبتورة الساق تتسلق قمة إفرست
وفقاً لموقع Ability Magazine، هذه القصة هي قصة انتصار الإرادة. قصة شجاعة وتصميم وتفانٍ. قصة أمل وصمود في مواجهة التحديات. في عام 2011، أُلقيت لاعبة الكرة الطائرة على المستوى الوطني الهندي أرونيما سينها البالغة من العمر 24 عاماً من قطار متحرك من قِبَل لصوص لرفضها تسليم السلسلة الذهبية التي كانت ترتديها. فقدت ساقها اليسرى عندما مر عليها قطار. بينما كانت مستلقية على سرير المستشفى، بُترت ساق واحدة. بعدها، أخذت أرونيما سينها عهدا على نفسها اعتقد الكثيرون أنه مستحيل. كان هدفها، منذ ذلك اليوم فصاعداً، ليس فقط أن تصبح بارعة في المشي بساق اصطناعية ولكن تسلق أعلى نقطة في العالم- جبل إيفرست. في عام 2013، فعلت ذلك تماماً، لتُصبح أول امرأة هندية بُترت أطرافها تحقق هذا الإنجاز. لقد كان عملاً فذاً- والذي يعتبره الكثيرون مستحيلاً- لم يُعيد ثقتها بنفسها فحسب، بل جعلها مصدر إلهام للجميع في الوطن. في عام 2015، حصلت أرونيما على جائزة بادما شري، رابع أعلى جائزة مدنية في الهند.