صورة للتوضيح فقط - تصوير: fotostok_pdv - istock
وقالت والدة الطفلة كينيدي: "عندما فحص الأطباء طفلتي بالموجات فوق الصوتية، رأوا أن جزء من أمعائها مسدود بشيء دائري صغير، سألوني عما إذا كانت قد ابتلعت شيئا غريبا".وأضافت: "تذكرت أنني اشتريت بعض خرزات الماء لابني الأكبر، في الأسبوع السابق، وإنه يعاني من طيف التوحد، وكنت آمل أن تساعده في تلبية احتياجاته الحسية".وأكملت: "كانت صدمة، لم أستطع أن أتخيل كيف تمكنت كينيدي، من ابتلاع إحدى الخرزات، كنت أضعها في صندوق تخزين مخصص حتى يتمكن أخاها من اللعب بها".وأضافت: "شعرت أنا وزوجي بالرعب عندما خضعت لعملية جراحية لإزالتها، لكن كان لدينا أيضا شعور بالارتياح، لأننا عرفنا أخيرا ما الذي جعلها مريضة للغاية".وتابعت: "اعتقدنا، إنهم يجرون عملية جراحية ستجعلها تشعر بتحسن، لكن الأمر لم يسير على هذا النحو".وقالت الأم: "ظهرت على كينيدي علامات تدل على وجود خطأ ما قبل يومين من إحضارها إلى المستشفى، أرادت زجاجة الحليب، لكنها لم تأكل، اعتقدت أنه قد يكون "التسنين"، لم تكن مصابة بالحمى، لذلك لم أشك في أنها كانت مريضة".وأكملت: "أخذوا الخرزة، لكن بينما كانت مستلقية في غرفة الإنعاش، ارتفع معدل ضربات قلبها إلى أكثر من 200، وهو أمر غير طبيعي بالنسبة لطفلة في سنها، كانت تتنفس بسرعة".وأضافت: "بعد ذلك بدأت مؤشرات عمل الكبد والكلى تنهار، واضطروا إلى إخراج 6 بوصات من أمعائها الدقيقة".وألقت الأم اللوم على الشركات المصنعة لهذا النوع من الخرز، مؤكدة أنها تلقت الكثير من الرسائل التي تحدث فيها آباء وأمهات عن إقدامهم على رمي ما يمتلك أطفالهم من ألعاب مشابهة، بسبب المخاوف التي ولدتها قصة ابنتها.
وقالت والدة الطفلة كينيدي: "عندما فحص الأطباء طفلتي بالموجات فوق الصوتية، رأوا أن جزء من أمعائها مسدود بشيء دائري صغير، سألوني عما إذا كانت قد ابتلعت شيئا غريبا".