صورة للتوضيح فقط - تصوير: Sjo - istock
لكي تخلف سيارة البنزين التي تحمل علامة فولفو في هذه الفئة من السيارات، في إطار استراتيجية الشركة المملوكة لمستثمرين صينيين للتوقف تماماً عن إنتاج سيارات محركات الاحتراق الداخلي التقليدية بنهاية العقد الحالي.
تم تزويد السيارة بوحدات استشعار ليدار بهدف توفير رؤية أفضل للسائق لمحيط السيارة، وتستطيع السيارة الجديدة قطع مسافة تصل إلى 600 كيلومتر (373 ميلاً) قبل الحاجة إلى إعادة شحن البطارية، وستكون خليفة للسيارة "إكس.سي 90" التقليدية التي تم طرحها منذ 8 سنوات.
وأشارت وكالة بلومبيرغ للأنباء إلى أن جيم روان الرئيس التنفيذي لشركة فولفو يتعرض لضغوط متزايدة للالتزام بخطته الطموحة للتحول إلى السيارات الكهربائية التي شكلت فقط 15% من إجمالي مبيعات الشركة خلال الشهر الماضي.
في الوقت نفسه جاء دخول فولفو كار قطاع السيارات الكهربائية من فئة إس.يو.في ليزيد المنافسة في هذا القطاع؛ ففي الشهر الماضي كشفت شركتا مرسيدس بنز الألمانية وبولستار أوتوموتيف هولدنج النقاب عن سيارات جديدة كهربائية من فئة إس.يو.في لمنافسة السيارة موديل واي من شركة تسلا الأمريكية، كما تسعى شركات صناعة السيارات الصينية إلى الدخول لهذه السوق وطرح سيارات دفع رباعي كهربائية في أوروبا، حيث تعتزم شركة نيو الصينية بدء بيع هذه السيارات في الأسواق الأوروبية بما في ذلك السويد.
وتعتبر السيارة إي.إكس 90 أول سيارة تنتجها فولفو باستخدام هيكلها الجديد المخصص للسيارات الكهربائية، وسيكون نجاح هذه السيارة حيوي لكي تحقق فولفو المبيعات المستهدفة بحلول منتصف العقد الحالي وتبلغ 1.2 مليون سيارة سنوياً مقابل 699 ألف سيارة خلال العام الماضي، والتوقف عن إنتاج سيارات محركات الاحتراق الداخلي بحلول 2030.
وتعتزم فولفو تقديم عدة سيارات كهربائية جديدة خلال السنوات المقبلة، على أن تبدأ بطرح سيارة "إس.يو.في" أصغر حجماً خلال 2023.