فقد يؤدي الاستحمام في الصباح إلى تجريد بشرتك من زيوتها الطبيعية، وفقاً لسالي بلومفيلد، الأستاذة الفخرية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.
وقالت إن معظم الناس يستحمون يومياً لأن ذلك "مقبول اجتماعياً" ويريدون التخلص من رائحة الجسم، مشيرة إلى أن ذلك ليس ضرورياً من الناحية الطبية.
ميكروبات غير ضارة
في هذا الشأن، أوضحت أن هناك ميكروبات على أجسامنا تنتج روائح كريهة، لكنها ليست ضارة لنا، بحسب ما نقل موقع "نيويورك بوست".
وأضافت أن الاستحمام أكثر من مرة في اليوم يمكن أن يزيل الكائنات الدقيقة في الجسم التي تساعد في التحكم في مستويات الزيت على الجلد.
كذلك بيّنت أن "النظافة هي ما نفعله لنظهر ونشعر بالنظافة، لكن النظافة بمعنى التعقيم هي ما نقوم به لمنع انتشار الجراثيم".
أكثر جفافاً
وأشارت إلى أن هناك أوقاتاً معينة يجب أن نستحم فيها بالتأكيد، مثل قبل الذهاب إلى حمام السباحة، لأنه يمكنك نقل الميكروبات من جسمك إلى زملائك من السباحين.
بالإضافة إلى غسل اليدين الأمر غير القابل للتفاوض، على حد تعبيرها، لأنه يمنع انتشار العدوى والأمراض.
ويمكن أن يؤثر الاستحمام المفرط أيضاً على بشرتك عن طريق جعلها أكثر جفافًا وأكثر عرضة للتهيج .
ولا توجد قاعدة صارمة بشأن عدد مرات الاستحمام، حيث يوصي الخبراء بكل ما هو مناسب لبشرتك.