تستعد مصر لاستقبال قمة المناخ COP27 في مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر التي بدأت فيها أعمال بناء حتى تتحول إلى مدينة صديقة للبيئة.

وقال عبد العزيز إبراهيم، العضو المنتدب لقطاع العمليات في حسن علام للمقاولات : "احنا اتكلفنا بالعمل على الاستعدادات لـمؤتمر المناخ COP27 في أبريل من هذا العام، تقريبا من سبعة أشهر. نطاقنا في المشروع هو تجهيز جميع مقرات استقبال الوفود والأجنحة للدول المشاركة في المؤتمر، وده يتطلب أعمال انشائية وميكانيكا كهربائية تشمل الكهرباء وأنظمة المراقبة والأنظمة السمعية والبصرية."

تشمل بعض المشاريع الأخرى محطات ضخمة للطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر وتطوير النقل العام وتجديد الطرق. حجم المشروع يتجاوز 50 ألف متر مربع ويعمل فيه ما يقرب من 2000 عامل يوميا

بدوره قال  عبد العزيز إبراهيم، العضو المنتدب لقطاع العمليات في حسن علام للمقاولات : "بيتعمل دلوقتي في معظم الفنادق (في شرم الشيخ) أنظمة الطاقة الشمسية، كل الأنوار بقت LED، مفيش أي استخدمات لأي مواد بلاستيكية تماما، زي ما الاتجاه العالمي لحماية البيئة بيقول."

وأكد حوالي 90 زعيم دولة حضورهم محادثات المناخ حيث سيتناولون القضايا المتعلقة بتطوير الهيدروجين الأخضر والأمن المائي والغذائي

وتحقيق انتقال عادل للطاقة نحو مصادر الطاقة المتجددة والمجتمعات المعرضة للخطر. تعكس الموضوعات بعض أولويات مصر أيضا حيث تحاول تحسين مصالح الدول النامية وحاجتها إلى التمويل للتكيف مع آثار تغير المناخ.

صور من الفيديو - تصوير رويترز