صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-RainStar
والنعامة يقضون طوال اليوم معاً ، فماذا حدث مهم يا ترى تعالوا لنرى القصة في قصة جميلة ومسلية للأطفال الصغار بعنوان الغزالة الشقية .
قصة الغزالة الذكية
كانت الغزالة تقضي يومها أكل ولعب مع اصدقائها من الحيوانات ، وكان من النادر خروج أحد الحيوانات إلي الحديقه لكي يشاهدها الناس والأطفال ، كان صاحب الحديقه يأتي يومين في الأسبوع الى الغابة يأخذ أحد الحيوانات يقضي معه اليوم في الحديقه للتنزهه به أمام الناس ، بينما باقي أيام الأسبوع يظل الحيوانات جميعهم معاً في الغابه وفي نهاية اليوم يذهب كلاً منهم إلي بيته الخاص به لينام ،وفي أحد الأيام غاب الفيل فلافيلو عن الغابة ولم يأت جاءت الغزالة تبحث عنه ولم تجده يلعب معهم سألت عنه أصدقائهم ولكنهم لا يعرفون شئ عن الفيل فقررت الغزاله أن تأخذ أصدقائها وتذهب إلي بيت الفيل فلافيلو ليطمئنوا عليه وعندما وصلوا إلي بيت الفيل طرقت الغزاله الباب فسمعت صوت الفيل من خلف الباب ، يقول من الطارق قالت له أنا الغزاله صديقتك لماذا لم تأتي اليوم لتلعب معانا .
فرد عليها الفيل فلافيلو لم أذهب إلي الغابة اليوم لأنني مريض جداً حتي أنني غير قادر علي القيام لأفتح لكم الباب ، فأعذروني يا أصدقائي فقالت له الغزاله انت بالتأكيد تحتاج إلي طبيب سوف أذهب إلي طبيب الغابة ليأتي إليك ويسمعك من خلف الباب ويقول لك ماذا تفعل حتي تشفي من المرض ، فذهبت الغزاله إلي طبيب الغابة قصت عليه شكوي الفيل وجاءت به إلي بيت الفيل سمع الطبيب صوت فلافيلو وقال له ماذا يفعل حتي يتعافي من المرض ، وبستطيع الوصول إلي الباب والخروج من البيت ، وفي اليوم التالي ذهب الفيل إلي اصحابة وشكر أصدقائه كثيراً علي زيارتهم له أمس وهو مريض ، ولكنه كان يشاهد اللعب من بعيد ولم يشارك معهم حتي يتعافي جيداً من المرض ولكن أصدقائه كانوا سعداء بوجوده معهم حتي ولو لم يشارك في اللعب ، وفي ليله من الليالي سمعت الغزالة عن حيوان مفترس يقترب من الغابة وكان يريد أن يفترسها هي وأصدقائها .
وعندما أشرقت الشمس ذهبت الغزالة مسرعة إلي الغابة لتخبر أصدقائها بالخبر ولكنهم لم يصدقوها أبداً وظلوا يستمتعون باللعب والجري ؛ حتي جاء اليوم الذي خافت منه الغزاله وارتعبت جميع الحيوانات وظل كلاً منهم يجري سريعاً ليختبئ ويلحق بنفسه قبل ان يقع فريسه في يد الحيوان المفترس ، وتفرقت الحيوانات جميعاً في أماكن مختلفه ، ولم يجد أحداً منهم الأخر ؛ ولكن الغزالة ظلت حزينة جداً لبعد أصدقائها عنها وظنت انها لم تراهم مرة أخري ولكنها بحثت كثيراً عنهم حتي علمت بمكان الفيل فلافيلو وذهبت إليه، فرح الفيل برؤية الغزاله وأخذ يسألها عن أحوالها وكيف قضت هذه الفترة وحيده بعيداً عنهم وماذا حدث للحديقة الجميلة ، بعد دخول الحيوان المفترس إليها ، وهل أفترس أحداً من الحيوانات وعندما انتهي من سؤال الغزاله سألته هي مع من تعيش في هذه القريه ، قال لها أعيش مع القنفذ و الثعلب المكار و الحصان و النعام خافت الغزالة كثيراً وقالت له وهل الثعلب لم يأكل احدا منكم قال لها لا تخافي ، فأنا أخذت وعد علي الثعلب انه لم يأكل أحد من اصدقائي ابداً .
اطمأنت الغزالة قليلاً وقرر الفيل ان يترك لها المنزل تجلس فيه اليوم وهو ينام في مكان أخر ، في صباح يوم جديد طرق الثعلب باب فلافيلو ولكنها كانت الغزاله التي توجد بالداخل قالت له من خلف الباب فلافيلو خارج البيت وانا الغزاله صديقته فقال لها الثعلب نعم أعلم انك الغزاله واريد ان اتعرف عليكي ، فعلمت الغزالة ان الثعلب لا يريد يتعرف عليها ولكنه يريد ان يأكلها رفضت ان تفتح له الباب جلست تفكر الغزاله في حيلة تهزم بها مكر الثعلب وعندما شعرت بعدم وجوده خلف الباب خرجت مسرعه بعيدا عن المنزل حتي وجدت جلد النمور وقررت ان تحتمي به ، في منتصف النهار جاء الثعلب مرة أخري إلي بيت فلافيلو وطرق الباب نظرت الغزاله من خلف الشباك وجدت الثعلب ولعابه يسيل وكأنه يريد ان يبتلعها خافت كثيراً .