صورة للتوضيح فقط - iStock-RHJ
وقد كان الرقم القياسي السابق في المزاد السابق لماسة بيضاء هو جوهرة بوزن 163.41 قيراط، والتي بيعت في عام 2017.
وبحسب موقع Daily mail، قال المسؤول بالمزاد: إنه من المتوقع بيع الألماسة البيضاء، وهي حجر على شكل بيضة أو كمثرى بوزن 228.31 قيراط، بمبلغ يصل إلى 30 مليون دولار.
ووصف "ماكس فوسيت"- رئيس قسم المجوهرات بدار كريستيز- الألماسة بأنها استثنائية لأنها على شكل كمثرى، وقال: "بهذه الحجرة الكبيرة غالباً ما يضحون ببعض من الشكل من أجل الحفاظ على الوزن. هذا شكل كمثرى متماثل تماماً وأحد أندر الأحجار الكريمة على الإطلاق التي يتم بيعها في المزاد". وأضاف "فوسيت": "سوق الألماس في الوقت الحالي قوي جداً جداً".
ستبيع دار كريستيز أيضاً قطعة حجر من الألماس الصفراء النادرة بحجم 205.07 قيراط على شكل وسادة، وتحمل اسم The Red Cross Diamond- نظراً لأن جزءاً غير محدد من عائدات المزاد سيذهب إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومقرها جنيف (اللجنة الدولية للصليب الأحمر).
هذه الماسة نادرة لسببين؛ الأول لحجمها الذي يبلغ 205.07 قيراط وهذا غير معتاد، والسبب الثاني هو بسبب لونها الأصفر الشديد. وهذا ما يجعلها واحدة من أندر أحجار الألماس على مستوى العالم.
تم العثور على الحجر الخام الأصلي في عام 1901 في منجم دي بيرز بجنوب إفريقيا، ويقال إنها كانت تزن حوالي 375 قيراطاً. إلى جانب تصنيفها من بين أكبر الماسات في العالم، فإن السمة المدهشة للحجر هي جناحها، الذي يتخذ شكل صليب مالطي (هو رمز صليب، يتكون من أربعة "V" أو رباعي الأضلاع مقعّر على شكل رأس السهم يتقارب عند قمة مركزية بزوايا قائمة).
وقد بيعت الماسة الصفراء لأول مرة من قبل دار كريستيز في عام 1918 في مزاد بلندن حيث باع السكان أدوات منزلية ثمينة للمساعدة في المجهود الحربي. وقد ساعدت تلك العائدات، 10 آلاف جنيه استرليني (الآن 12350 دولاراً)، جمعية الصليب الأحمر البريطانية.
وقال متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر: إن جزءاً من عائدات البيع هذه المرة سيخصص لجلب المياه النظيفة إلى الأشخاص المتضررين من النزاع. وسيشمل مزاد يوم الأربعاء أيضاً، ماسات أخرى وتاجاً كان ملكاً للأميرة "إيرما" أميرة فورستنبرج، التي عاشت من عام 1867 إلى عام 1948.