صورة للتوضيح فقط - تصوير: Robert Way - istock
بسبب إغلاق «كوفيد-19» طويل الأمد في المدينة.
ونشرت رويترز في وقت سابق أن الإنتاج قد توقف، ما دفع تسلا إلى إصدار بيان تقول فيه إنها لم تتلقَّ أي إشعار بأي توقف في مصنع شنغهاي، كما أن بعض المركبات لا تزال قيد التصنيع.
وجدير بالذكر أن مصنع تسلا في الصين أغلق لمدة ثلاثة أسابيع في أبريل، حيث جمدت شنغهاي في الإغلاق في محاولة لوقف انتشار «كوفيد-19» في المجتمع. وبدأ المصنع العمل مرة أخرى في أواخر أبريل في ظل ما يسمى بنظام الحلقة المغلقة، حيث يعيش العمال في الموقع ويتم اختبارهم بانتظام.
قبل توقف الجائحة في 28 مارس، كان عمال تسلا في شنغهاي يعملون ثلاث نوبات تغطي 24 ساعة، سبعة أيام في الأسبوع. في حين أن العاملين في نظام الدائرة المغلقة الحالي يعملون نوبات لمدة 12 ساعة، ستة أيام في الأسبوع. ولكن على الرغم من أن المقصود أن تكون المناوبة 12 ساعة، فإن نقص بعض القطع جعلهم يضطرون للتوقف معظم أيام العمل بعد نحو ثماني ساعات، كما قال شخص على دراية بالمسألة.
ورغم ذلك فإن الوضع سلس وقد تجبر المشاكل اللوجستية الإنتاج على التوقف في وقت لاحق من هذا الأسبوع، كما ذكر الشخص، رافضاً تحديد هويته لأن التفاصيل خاصة.
وقالت وكالة رويترز إن إحدى المشكلات تنبع من نقص أحزمة الأسلاك من أبتيف بي إل سي، التي اضطرت إلى إيقاف شحن الإمدادات من محطة تزود تسلا وشركة جنرال موتورز بعد العثور على إصابة بالفيروس بين موظفيها.
وذكر آخرون الشهر الماضي أن مصنع تسلا في شنغهاي، الذي يضخ في الأوقات العادية نحو 2100 سيارة يومياً، لا يزال يواجه تحدياً بسبب نقص المكونات. وتمتلك شركة صناعة السيارات مخزوناً لأكثر من أسبوعين، استناداً إلى جدولها الزمني الحالي بسبب الإغلاق واللوجستيات.
وذكرت وسائل الإعلام المحلي أن تسلا أنتجت نحو 10000 مركبة من مصنعها في شنغهاي بين 19 أبريل و30 أبريل، أو بمعدل تشغيل يبلغ نحو 830 سيارة في اليوم.
وعلى الأرجح، انخفضت مبيعات المركبات في الصين بشكل عام بنسبة 47.6% الشهر الماضي إلى 1.17 مليون وحدة، كما أظهرت البيانات الأولية التي أصدرتها الرابطة الصينية لمصنعي السيارات الأسبوع الماضي.