صورة للتوضيح فقط - تصوير: LUNAMARINA - istock
وتتسبب بعواقب غير معروفة بعد، على ما أفادت دراسة نُشرت الجمعة.
وترسو عشرات القوارب السريعة يومياً على الشواطئ الرملية البيضاء لجزر أرخبيل إكزوما، وتجذب نوعاً معيناً من الإغوانا هو «سيكلورا سيشلورا» العاشب الذي قد يصل حجمه إلى 50 سنتيمتراً. وتُصنّف هذه الزواحف ضمن الحيوانات «المهددة بالانقراض» وتلك «المهددة بشكل حرج بالانقراض».
وتتغذى السحالي الكبيرة من أسياخ عنب يرميها السياح الذين يقومون بنزهات سياحية بيئية في المنطقة.
وقرر فريق يضم باحثين أمريكيين دراسة تأثير هذا الطعام غير الطبيعي، والذي تأكله الإغوانا باستمرار على عملية الأيض الخاصة بها. فقارنوا مستوى السكر في دم الإغوانا مع المستوى نفسه لدى حيوانات من النوع ذاته، لكنها تعيش في جزر مجاورة تحول تضاريسها دون وصول السياح إليها.
وبعدما أجروا دراستهم على أربع مجموعات من الإغوانا (اثنتان تتغذيان من العنب والأخريان من الطبيعة مباشرة)، أظهرت النتيجة النهائية المنشورة في مجلة «جورنال أوف إكسبريمانتل بايولوجي» تأثيرات كبيرة لدى الإغوانا التي تغذت على أطعمة السياح، إذ سجلت مستويات سكر في الدم أكثر ارتفاعاً.