صورة للتوضيح فقط - تصوير: Edwin Tan - istock
وأوضح موقع مختص أن «ليونا بيرتون» وزوجها «لي» من ليستر تخليا عن وظيفتهما، وباعا ممتلكاتهما، من أجل السفر حول العالم ومشاهدة مجتمعات جديدة.
وأمضى الزوجان السنوات الأربع الماضية في التجوال حول العالم، وفي العام الماضي فقط زارا ما يقارب 12 دولة، بصحبة أطفالهما «كيان» (18 عاماً)، «كي» (16)، «إينا» (14 عاماً)، «أولانا» (8 أعوام)، و«إيليس» (5 أعوام).
وأشارت الأم إلى أنها كانت تريد أن تمنح أطفالها طعم الحرية بعيداً عن الحياة التقليدية في المدن.
وذكرت أنها طافت العديد من البلدان والمدن مثل البرتغال والمكسيك، إسبانيا وجمهورية الدومينيكان وفلوريدا وساوث كارولينا.
وأوضحت أن التعليم كان هو المشكلة الوحيدة، ومع ذلك كانت الأسرة تجد متعة بعد انتهاء الدروس عندما يزورون الشلالات أو يطعمون القردة البرية في المكسيك، أو يقطعون قصب السكر الطازج في الدومينيكان .
ولكن المشكلة الأكبر التي واجهت الأسرة هي قيود التنقل والسفر بسبب كورونا، والذي أجبرها على أن تظل عالقة في ماربيا لمدة عام واحد.
ومع ذلك، أكدت الأم أن ما تعلمه الأطفال من خبرات وتجارب كانوا لن يحصلوا عليه أبداً في الحياة بطريقة تقليدية، منوهة بأن ابنها يخطط الآن للقيام برحلات فردية.
وأوضحت أن تلك التجربة قربت أفراد أسرتها من بعضهم البعض.
وبالنسبة للعمل، أطلقت ليونا موقعاً خاصاً على الإنترنت، حيث تربح مئات الآلاف من الجنيهات كل عام، ويساعدها زوجها في عملها.