صورة للتوضيح فقط - تصوير: ridvan_celik - istockphoto
لتلعب بكرة ذهبية أهداها إياها والدها بيوم مولدها، وجرت منها الكرة فوقعت في مياه البحر ولم تستطع الأميرة أن تمسك بها، فبدا على الأميرة الحزن والأسى وهنا خرج الضفدع من المياه وتكلم مع الأميرة ليسألها عن سبب حزنها، وبمجرد أن رأته ضفدعا ناطقا أصابها الذعر، فطمأنها وعرض عليها عرضا وقبلت به، وهو أن يجلب لها كرتها الذهبية العزيزة على قلبها مقابل أن يكون معها دوما في القصر، وبالفعل أحضر لها الكرة ولكنها لم تفي له بوعدها وتركته وذهبت.
قرر الضفدع الذهاب مباشرة خلفها، وأخبر والدها بأنها أخلفت وعدها معه، فعاقبها والدها بأن ذلك الضفدع لن يأكل إلا من طبقها ولن ينام إلا في سريرها؛ وباليوم التالي حدثت المعجزة لقد تحول الضفدع إلى أمير وسيم كسابق عهده، فلما ذهلت الأميرة من الصدمة التي تعرضت لها أخبرها بتعويذة الشريرة وأنها اشترطت أن أنام ليلة كاملة في سرير أميرة حتى أعود أميرا من جديد؛ وطلب يدها للزواج وافقت الأميرة وعاشا في سعادة أبدية.