صورة للتوضيح فقط - iStock-Evgeniia-Siiankovskaia
سمير يعيشون بهناء مع أبيهم و أمهم.
ذات يوم خرجت الأسرة في نزهة جميلة إلى الجبل حيث منظر الطبيعة الخلاب و مياه الوادي اللامعة.
حذرت الأم أبناءها من الابتعاد عن بعضهم البعض بينما كانوا يبحثون عن مكان مناسب للتخييم.
فما كان من لؤي إلا أن لاحق سرب الفراشات التي ساقته إلى مسافة بعيدة للغاية حتى فقد أسرته.
وهنا كانت الكارثة حيث أحس بمرارة الخوف و البرد بحلول الظلام بينما كانت أسرته تستعد للمبيت في نفس الوقت.
وعندما لاحظ أبواه اختفاءه، شرعوا بالبحث عنه في كل الاتجاهات و كانوا ينادونه باسمه لؤي! لؤي!
حتى سمعهم أخيرا و ركض نحو صوتهم بأسرع ما عنده حتى وصل لهم. و احتضنه الجميع
حينها اعتذر لهم على عصيانه لوالديه وتعلم أن في طاعة الوالدين جلب للخير ووقاية من الشر،
ثم ذهبوا لمكان المبيت لتناول العشا ثم النوم استعدادا ليوم مليء بالمغامرات.
والآن ماذا نكون قد تعلمنا من هذه القصة يا أطفالنا الأحباب؟
فلو أن لؤي سمع كلام والديه ولم يبعد عنهما لما فقدهما وشعر بالخوف الشديد الذي حدث له.
لذلك علينا أن نحب خلق طاعة الوالدين وأن نكره خلق عصيان الوالدين