صورة للتوضيح فقط - تصوير: PeopleImages - istock
وفي يوم من الأيام بينما كان الأرنب يتجول في الغابة صادف في طريقه سلحفاة تمشي ببطء شديد.
فسخر منها وهو يضحك قائلا: بهذه السرعة ستصلين إلى وجهتك في فجر يوم غد... ها ها ها
فردت عليه السلحفاة بكل هدوء: في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.
فأغتاظ الأرنب من جواب السلحفاة وتحداها قائلا: أتحداك في سباق حتى الشجرة الكبيرة في وسط الغابة.
فقبلت السلحفاة التحدي بكل ثقة في النفس.
وعند إشارة الانطلاق، ركض الأرنب كالسهم حتى أصبح غير مرئي، بينما تقدمت السلحفاة بخطوات بطيئة.
وفي وسط الطريق لاحظ الأرنب أن السلحفاة بعيدة جدا فقرر أن يرتاح في ظل شجرة حتى تلحق به فيعود الى السباق من جديد.
ولكنه غط في نوم عميق فسبقته السلحفاة إلى خط النهاية، وفازت عليه في السباق بفضل مثابرتها وعدم استسلامها.
وفشل الأرنب بسبب غروره وتعاليه على بقية الحيوانات .